تجتمع القوى المالية الكبرى فى العالم نهاية الأسبوع الحالى، فى واشنطن لبحث سلسلة تدابير جذرية، هدفها الوقوف ضد أن يؤدى التباطؤ الاقتصادى الراهن إلى أخطر أزمة اقتصادية منذ نصف قرن.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، أن المناقشات ستتناول "أسباب ونتائج الاضطرابات"، الأخيرة فى الأسواق المالية وكيفية رد المسئولين فى القطاعين العام والخاص، على هذا التحدى.
من جهته أعلن صندوق النقد الدولى أن الأزمة الحالية قد تكلف النظام المالى الدولى 945 مليارات دولار، بينها 565 مليارات، ناتجة من أزمة قروض الرهن العقارى الأمريكية.
وأضافت وزارة الاقتصاد الفرنسية أن "مجموعة السبع"، التى تضم ألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان وبريطانيا، ستبحث احتمال إصابة الاقتصاد الفعلى بعدوى الاضطرابات فى الأسواق المالية، مما يهدد صمود الاقتصاد فى منطقة اليورو أمام هذه الاضطرابات .
ودعت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد، لتقديم اقتراحات "ملموسة"، حول الأزمة والأسواق، فيما لا يزال اليورو قريباً من مستوياته القياسية حيال الدولار.
ومن المتوقع أن يترجم صندوق النقد الدولى قلقه فى تدابير ملموسة، عبر خفض توقعاته للنمو العالمى للعام 2008 إلى 3.7 فى المائة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة