أعلن قصر الإليزيه فى بيان له الأربعاء، أن وزير الخارجية "برنار كوشنير" سيتوجه قريباً إلى كولومبيا، لمناقشة وضع الرهائن لدى القوات المسلحة الثورية للحركة الكولومبية اليسارية المتمردة (فارك)، على أثر رفضها السماح للبعثة الفرنسية المرسلة بتنفيذ مهمتها. وأضاف أن كوشنير سيعمل على إعادة تقويم الوضع مع مسئولى كولومبيا، موضحاً أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، تلقى خيبة أمل عميقة، لرفض القوات الثورية المهمة الطبية، التى أرسلت الى كولومبيا لمساعدة الرهينة الكولومبية (فرنسية الأصل) إينجريد بيتانكور المحتجزة لدى(فارك) منذ 6 سنوات.
وجاء فى البيان حرص ساركوزى، على أن يطمئن عائلة بيتانكور وعائلات جميع الرهائن، إلى أن تصميمه على الإفراج عن ذويهم لا يزال راسخاً، وبذل الجهود لتحريرهم لن يتوقف. وكانت الخارجية الفرنسية أعلنت مساء الثلاثاء، أن البعثة التى أرسلتها فرنسا لمساعدة بيتانكور ستغادر كولومبيا قريباً، بعدما رفضت القوات المسلحة الثورية الاستجابة لطلباتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة