نظمت دار الشروق حفلاً مساء الاثنين حضره نحو 300 من المثقفين والفنانين والمخرجين والشعراء المصريين، للاحتفاء بالروائى المصرى بهاء طاهر بمناسبة فوزه بجائزة "بوكر" العربية عن روايته "واحة الغروب".
اعتبر رئيس اتحاد الكتاب العرب واتحاد الكتاب المصريين الكاتب محمد سلماوى، فى كلمة ألقاها فى الحفل، أن "الرواية المصرية بعد نجيب محفوظ تؤكد بهذا الفوز الجديد شرعيتها وقدرتها على المنافسة فى السوق العالمية".
وتحدث صاحب ومدير دار الشروق إبراهيم المعلم عن تجربة بهاء طاهر، فيما دعا الناقد صلاح فضل فى كلمته إلى أن "تخصص دار الشروق ناشرة الرواية الفائزة جائزة كبرى للأدب باسم المؤسسة".
كما تحدثت الروائية الشابة سحر الموجى التى روت كيف اضطر طاهر إلى الهجرة خارج مصر بسبب التضييق عليه فى فترة حكم الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات كما عبر عنها من دون أن يتذمر فى روايته "أنا الملك جئت"، بل "أعاد تقييم المرحلة بعمقها السياسى والإنسانى".
أما كاتب السيناريو والصحفى بلال فضل فتحدث ساخرا عن الحكومة التى يتمنى لها "ألا تفهم الرواية الفائزة وإلا لقامت بمنعها من النشر بصفتها حكومة تحارب العلم وتحتفى بالجهل، وهذا ما دفعها لئلا تقوم بتكريم رجل بمثل قامة بهاء طاهر".
وقال بهاء طاهر المحتفى به فى كلمته "لا أسعى لاحتفاء حكومى بى فأنا الآن فى أواخر العمر وليس فى أوله، وإن كان لابد من الاحتفاء فهو حضوركم هذا الحفل لأن كلاً منكم يشكل وساماً على صدرى فأنتم من تحتفون بالثقافة وبالأدب".
يذكر أن الرواية الفائزة "واحة الغروب" صدرت العام الحالى عن دار الهلال. وبعد نفاد نسخها صدرت فى طبعة ثانية عن دار الشروق وفى طبعة ثالثة عن دار الآداب اللبنانية. وتجاوزت مبيعاتها عشرين ألف نسخة فى العالم العربى بينها 13 ألفا عن دار الشروق المصرية.
وكان طاهر فاز الشهر الماضى بجائزة "بوكر" للرواية العربية، وهى النسخة العربية من جوائز "بوكر" البريطانية الشهيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة