تأهب فى أنحاء إسرائيل لإجراء مناورات دفاعية

شهدت إسرائيل الثلاثاء إطلاقاً لصافرات الإنذار فى إطار تدريب يهدف إلى اختبار إجراءات إنقاذ المدنيين فى حالة الحرب أو الهجمات الصاروخية، ودعا المعلمون فى حضانات الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية الأطفال إلى التوجه إلى الملاجئ فوراً والبقاء فيها لمدة ساعة واحدة.
وفى الفنادق تم توزيع بيانات على السياح لإبلاغهم بمضمون هذه المناورة وتجنب الذعر، ويفترض أن تتصدى أجهزة الإغاثة لهجوم صاروخى وهمى على مدينة الناصرة شمال إسرائيل.
وقالت متحدثة عسكرية إن يومى الأربعاء والخميس شهدا تدريبات بواسطة هجمات بصواريخ مجهزة برؤوس كيميائية على يافا وبناى بريك قرب تل أبيب والقدس وضد مستشفى فى العفولة شمال إسرائيل.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت طمأن سوريا الأحد بشأن هدف هذه التمارين التى نظمتها إسرائيل وأطلقت عليها اسم "لحظة حرجة".
نظم هذا التمرين بهدف التعرف على أسباب فشل حرب إسرائيل على حزب الله فى لبنان فى صيف 2006.
من جهة أخرى حذر عمير بيرتس وزير الدفاع الإسرائيلى السابق الثلاثاء من اندلاع حرب جديدة على الجبهة السورية اللبنانية.
وأضاف أن إطلاق رصاصة واحدة بطريق الخطأ سيشعل النيران فى كل المنطقة، ويتسبب فى حرب جديدة لن تجدى نفعاً لأى طرف من الأطراف، بل سينتج عنها دمار كبير وخاصة إذا ما تم استخدام الصواريخ الثقيلة.