اعتبرت القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الثلاثاء أن المهمة الإنسانية التى أرسلتها فرنسا لنجدة الرهينة أنجريد بيتانكور فى كولومبيا غير مقبولة.
وأكدت أمانة القيادة المركزية لفارك أن المهمة الفرنسية لم تأت نتيجة تشاور، بل نتيجة سوء نية من الرئيس الكولومبى الفارو اوريبى تجاه الحكومة الفرنسية.
وأضافت فارك "نحن لا نتحرك تحت ضغط الابتزاز أو الحملات الإعلامية".
وتحتجز قوات فارك منذ أكثر من ست سنوات انجريد بوتانكور، وهى بين 39 رهينة سياسية لديها وتسعى إلى مبادلتهم بـ 500 سجين من المتمردين.