أفاد مصدر أمنى ومسئولون نقابيون أن هدوءاً نسبياً ساد مدينة المحلة الاثنين، بعد المواجهات العنيفة التى وقعت الأحد بين متظاهرين وقوات الأمن. وأضاف المسئول، الذى رفض كشف هويته، أن "كل شىء عاد لطبيعته، والعمال عادوا إلى العمل وفتحت المدارس من جديد باستثناء اثنتين أحرقتا الأحد"، موضحاً أن قوات الأمن لا تزال منتشرة بكثافة فى المدينة التى أرسلت إليها تعزيزات.
وأكد أن أكثر من 150 شخصاً أوقفوا الأحد، وأن عمليات توقيف أخرى لا تزال جارية فى المدينة، وأن 58 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة من بينهم 28 شرطياً. ويتوقع أن يقوم نحو 24 ألف عامل فى مصنع النسيج فى المحلة الكبرى بإضراب الاثنين، رغم أنهم لم يضربوا الأحد، وذلك بسبب ضغوط السلطات والانقسامات الداخلية.
تصوير/ ماهر اسكندر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة