أكد الشيخ عبد الله بن سعود آل ثانى محافظ مصرف قطر المركزى، أن محافظو المصارف المركزية الخليجية جددوا الأحد التزامهم بعام 2010، موعداً لاعتماد العملة الخليجية الموحدة، على الرغم من الشكوك حول إمكانية تحقيق هذا الهدف فى الموعد المحدد. وأضاف المسئول القطرى، أن دول المجلس تسعى لإزالة العقبات، وتذليل الصعاب لأجل هذا الهدف. ولكن بدت هناك شكوك حول إمكانية تحقيق هذا الهدف فى الموعد المحدد، حيث لم يبحث المحافظون بعد مسألة إعادة تقييم العملات الخليجية مقابل الدولار، أو فك ارتباطها به، رغم الجدل الدائر حول هذه المسألة فى ظل تدهور قيمة الدولار والتضخم السائد. هذا بالإضافة إلى عدم الاتفاق على معدل للتضخم، وانسحاب سلطنة عمان من المشروع، فى الوقت الذى قامت فيه الكويت بفك ارتباط الدينار بالدولار، على عكس باقى عملات دول المجلس، علماً بأن الارتباط بعملة واحدة ـ هى الدولار ـ يشكل شرطاً من شروط الوحدة النقدية الخليجية.
