تجددت أزمة الفنانين والفنانات العرب المشاركين فى أعمال فنية سينمائية وتليفزيونية، بعدما أكد د. أشرف زكى نقيب الممثلين أنه تحت مسمى الوجوه الجديدة حضر إلى مصر بعض الفتيات العاريات لأغراض أخرى و"نحن ننفى عن أنفسنا أن نكون قوادين".
بدأ زكى بعد ذلك فى إعلان مجموعة من القرارات، منها ألا يشارك أى نجم أو نجمة عربية سوى فى عمل واحد بالسنة، وإن لم يتم الالتزام بذلك فسيطلب من الداخلية والنائب العام الكشف عن تصاريح عملهم وسيطلب ترحيل الوجوه الجديدة منهم، وأيضاً إيقاف كل التصاريح الجديدة بدءاًً من 5 أبريل الحالى ولمدة عام كامل، ومواجهة ظاهرة أفلام الشباب ومنع تصاريح عرضها إذا خالفت شروط النقابة، وعدم السماح إلا بـ3 تصاريح فى العام الواحد للذين سبق لهم الحصول على تصاريح من المصريين، على أن يكون الدور رئيسياً فى العمل.
بالإضافة إلى ذلك قرر زكى عدم الاعتراف بأى من برامج المسابقات التى يتم اختيار وجوه جديدة عن طريقها حتى لو أنتجها التليفزيون المصرى، مثلما حدث مع برنامج "نجوم الزمن الجاى"، والذى عرض على قناة النيل للدراما، كما قرر أيضاً منع غير النقابيين من العمل بالمسارح سواء فى القطاع العام والخاص حتى لو كان ملقناً.
ومن ناحية أخرى قرر رفع الحد الأدنى من الأجور خاصة فى التليفزيون المصرى وتحديداً فى الإذاعة، حيث لم يتم تعديل الأجور بها منذ عشرات السنين، وأعلن د. اشرف أنه سيتم استخدام حق "الضبطية القضائية" ضد كل من يخالف هذه القوانين وأنه سيلجأ إلى المدعى العام، بل وسيمنع تعامل النقابة مع جهة الإنتاج المخالفة، وستطبق هذه القوانين على الإنتاج الخاص والعام فيما عدا "المسلسلات الزائرة" والتى يتم تصوير جزء منها فى القاهرة، مؤكداً أن هذه القرارات تم إصدارها لحماية الفنان المصرى من المنتجين الذين يضرون به، ويفضلون عليهم العرب، داعياً هؤلاء المنتجين والمخرجين إلى الذهاب للمعاهد الفنية والمسارح لاكتشاف الوجوه الجديدة.
ويرى أشرف زكى أنه لم ير نجماً أو فناناً خرج من تجارب الوجوه الجديدة التى تم تقديمها سوى أبطال فيلم "أوقات فراغ" الذين احتفى بهم فى النقابة، إلا انه اعتبر هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى، مؤكداً أن النقابة ستطلب تفريغاً كاملاً لكشوف العاملين فى أى عمل فنى قبل البدء بالتصوير، والتأكد أن العاملين به نقابيون أو مصرح لهم "لأن مهنة التمثيل أصبحت مهنة من لا مهنة له".