ضلت قنبلة مسيلة للدموع طريقها لتسقط فى المستشفى العام فى تطور جديد للأحداث بالمحلة الكبرى، حدث خلاله - ولأول مرة - إطلاق النار، كما استقبل المستشفى العام من جانب آخر 26 من جنود الأمن المركزى تعرضوا لإصابات متنوعة مابين البسيطة والخطيرة.
ذكرت مصادر طبية بالمحلة أن عدد المدنيين المصابين تجاوز المائتين، اثنان منهما فى حالة خطيرة جدا، وهما عبده السيد البندارى الذى أصيب بقطع فى الوريد إثر إصابته بطلقة مطاطية، والثانى أصيب بطلقة فى الرأس نتج عنها نزيف بالمخ.
تزايدت أعمال الشغب فى المحلة الكبرى، وانتقلت إلى منطقة الصاغة بالمدينة، حيث تواصل تكسير المحلات المغلقة وإشعال النيران فى إطارات السيارات، كما كانت هناك محاولة لإحراق مقر بنك مصر فى شارع 23 يوليو وأخرى لاقتحام محلات الذهب بالصاغة، إلا أن سيارتين مدرعتين للأمن نجحتا فى وقف المحاولتين.
ويتردد أن هناك اتجاهاً لفرض حظر التجول فى المدينة إذا لم تهدأ الأمور.
كانت أعمال الشغب فى المحلة بعد تصاعد المواجهات بين المتظاهرين والأمن، شمل إشعال النار فى مدرستين، هما مدرسة طه حسين وعبد الحى خليل، بجانب إحراق عدد كبير من المحلات التجارية وأتوبيس مدرسة وعدد من سيارات الأجرة بالإضافة إلى بعض إطارات السيارات.
الأحداث استدعت تواجد اللواء عبد الرحيم القناوى مساعد وزير الداخلية للأمن العام وعدد من القيادات بالوزارة فى المدينة.
وللسيطرة على الأحداث هناك أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية للمحلة الكبرى ومنعت دخول أو خروج أى شخص من المدينة، وقطعت التيار الكهربائى عن الشوارع التى تواجد فيها المتظاهرون، وقامت باعتقال أكثر من 300 شخص ـ حسب متابعين للأحداث.
أحدث حصيلة لشغب المحلة
200 مصاب وغاز مسيل للدموع فى المستشفى
الإثنين، 07 أبريل 2008 12:00 ص