وقع الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى جورج بوش فى سوتشى الأحد، إعلاناً حول الأطر الاستراتيجية للعلاقات الروسية ـ الأمريكية، أكدا فيه عزم البلدين مواصلة تقليص الأسلحة الاستراتيجية الهجومية. وأكد الطرفان مجدداً نية تقليص الطاقات الاستراتيجية الهجومية للطرفين إلى أدنى مستوى ممكن بحيث يفى باحتياجات أمنهما القومى والتزاماتهما التحالفية.
وقد دعا الرئيسان الأمريكى جورج بوش والروسى فلاديمير بوتين الأحد فى بيان مشترك لهم، إلى إنشاء نظام دفاعى مشترك مضاد للصواريخ مع أوروبا يشارك فيه الأطراف الثلاثة "على قدم المساواة". وقال البيان المشترك إن "البلدين عبرا عن اهتمامهما بإنشاء نظام دفاعى مضاد للصواريخ تشارك فيه روسيا والولايات المتحدة وأوروبا على قدم المساواة".
جاء ذلك التصريح بعد أن عارض بوتين ـ خلال المؤتمر الصحفى المشترك ـ مشروع نشر منظومة الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ فى أوروبا، فى الوقت الذى اعتبر فيه أن مقترحات واشنطن لطمأنتها "مهمة ومفيدة". وأعلن الرئيسان، فى سوتشى على ضفاف البحر الأسود بعد القمة، أن روسيا "ليست موافقة" على نشر عناصر من منظومة الدرع الصاروخية فى بولندا والجمهورية التشيكية.
لكن المقترحات التى قدمتها واشنطن لطمأنة موسكو وتهدئة قلقها ستكون مهمة ومفيدة فى حال تطبيقها، كما قال الرئيسان. كما أكد البيان أن موسكو تبدى اهتماماً بفكرة إنشاء نظام لمواجهة التهديدات المحتملة للصواريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة