أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أنه سيتم خلال الشهور القليلة القادمة إجراء أول مسح أثرى تحت مياه نهر النيل، فى المسافة الواقعة بين مدينتى أسوان والأقصر بأحدث وسائل الكشف الأثرى تحت الماء.
يستهدف المسح الكشف عن الآثار الموجودة فى تلك المسافة كالتماثيل والمسلات الفرعونية التى من المرجح أنها سقطت خلال عمليات النقل من محاجر الجرانيت بأسوان إلى الأقصر لتشييد معابد الكرنك والأقصر وهابو والدير البحرى و الرامسيوم وغيرها.
قال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ـ فى بيان صادر عن المجلس الأحد – إن البعثة التى تعمل تحت مياه النيل هى بعثة مصرية خالصة من شباب الأثريين الذين تدربوا على أعمال الكشف الأثرى تحت الماء، وقاموا بالعمل تحت مياه البحرين المتوسط والأحمر.
أضاف أن البعثة كشفت فى الموسم الأثرى الأول لها عن بقايا أعمدة ونافورات ونقوش فرعونية ورومانية وقبطية أثناء أعمال المسح الأثرى تحت مياه النيل بمدينة أسوان فى المنطقة الواقعة بين معبد خنوم بجزيرة الفنتين وفندق كتراكت.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن من أهم القطع الآثرية التى عثرت عليها البعثة على عمق 40متر تحت مياه النيل جزء من مقدمة معبد خنوم الإله الكبش الذى كان غارقا بالماء ونقش ملون يرجع إلى الأسرة 26 (664 -525 ق.م) ومجموعة من تيجان الأعمدة من العصر القبطى والتى من المحتمل أن تكون أعمدة من بقايا كنيسة قبطية شيدت جنوب فندق كتراكت وغرقت فى الماء، هذا بالإضافة إلى عمودين من الجرانيت الأول طوله27 مترا والثانى سبعة أمتار.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة