تنطلق يوم 22 أبريل الجارى فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان القومى للسينما المصرية، والتى تستمر حتى نهاية الشهر، بمشاركة 118 فيلماً فى 5 أقسام.
يشارك 30 فيلماً بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، منها "خليج نعمة" بطولة غادة عادل وأحمد فهمى وإخراج مجدى الهوارى، و"البلياتشو" بطولة هيثم زكى وفتحى عبد الوهاب وإخراج عماد البهات، و"مرجان أحمد مرجان" بطولة عادل إمام وميرفت أمين وإخراج على إدريس، و"خارج عن القانون" بطولة كريم عبد العزيز ومايا نصرى وإخراج أحمد جلال، و"هى فوضى" بطولة خالد صالح ومنة شلبى وإخراج يوسف شاهين وخالد يوسف، و"حين ميسرة "بطولة عمرو سعد وسمية الخشاب وإخراج خالد يوسف، و"علاقات خاصة" بطولة تتيانا وأحمد فلوكس بالإضافة إلى 3 أفلام ستشارك بالمسابقة ولم يتم عرضها تجارياً وهى "ألوان السما السبعة " بطولة ليلى علوى وفاروق الفيشاوى وإخراج سعد هنداوى، و"الغابة " بطولة ريهام عبد الغفور وأحمد عزمى وإخراج أحمد عاطف، و"بلد البنات" بطولة ريم حجاب وفرح يوسف وإخراج عمرو بيومى.
بينما يشارك فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 43 فيلماً منها، فيلم " رؤية شرعية" إخراج رامى عبد الجبار، و"أنا عارف هى مين " إخراج ايتن أمين، و"عين السمكة" إخراج احمد خالد، و"مينرفا" إخراج مارك مصطفى، و"ليه " إخراج شادى إسحاق، أما مسابقة الأفلام التسجيلية أقل من 15 دقيقة فتضم 12 فيلماً، منها فيلم "أنا مضايقك" إخراج إيمان حسين ومحمد عبد الرءوف، و"طبيعة حية" إخراج جمال قاسم، و"الفرق بسيط" إخراج آمال المجدوب، و"ارسمنى" إخراج عماد مبروك.
ويشارك 15 فيلماً بمسابقة الأفلام التسجيلية أكثر من 15 دقيقة، ومن بينها "أرواح تائهة" إخراج ريهام إبراهيم، و"القرنة" إخراج مصطفى يحيى، و"عندما تلمس الخيال" إخراج أحمد عبد العليم.
أما القسم الخامس الخاص بأفلام الرسوم المتحركة، فيشارك بها 18 فيلماً منها "حكايات الأراجوز" إخراج نسرين عز الدين، و"مغامرات بطل" إخراج عمرو محمد نجيب وفرح، و"التمثال" إخراج زكريا عبد العال، و"لهاليبو وزعرور" إخراج عادل عوض، و"حتحوت المصرى " إخراج منصور الشريف.
والغريب أن على أبو شادى رئيس المهرجان أغلق باب التقدم أمام الأفلام للمشاركة بالمهرجان قبل أكثر من 3أسابيع، برغم تأكيده فى الدورة الماضية للمهرجان على أن باب التقدم للمهرجان سيظل مفتوحاً حتى يوم الافتتاح، وأيضاً سماحه بعرض فيلمى "قص ولزق" للمخرجة هالة خليل و"عن العشق والهوى" للمخرجة كاملة أبو ذكرى بالرغم من غلق باب التقدم وقتها.
وحول ذلك التناقض بين موقفه العام الماضى وغلقه لباب المشاركة بالمهرجان هذا العام، أوضح أبو شادى أنه أعلن عن قراره الأخير منذ وقت طويل، وأن أفلام العام الماضى كانت لها ظروف خاصة.
أما عن غياب مسابقة الديجيتال من المهرجان لهذا العام، فأشار أبو شادى إلى أنه لم يتقدم للمهرجان أية فيلم ديجيتال، وبالتالى اضطر إلى إلغاء المسابقة.
واعترف رئيس المهرجان بغياب النجوم وقلة الإقبال الجماهيرى على المهرجان، موضحاً أن هذه المسألة تتكرر كل عام، مبرراً ذلك بخجل النجوم من مستوى أفلامهم ـ على حد قوله ـ ومشيراً أيضاً إلى أنه "لن يستجدى أحداً منهم لحضور المهرجان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة