أعلن وزير الدفاع الفرنسى هيرفيه موران السبت أن السلطات الفرنسية لم تتصل بالقراصنة الذين احتجزوا اليخت وطاقمه المكون من30شخصاً.
ورجح الوزير الفرنسى طلب فدية محتملة، كما تعود على ذلك القراصنة،ورفض الوزير إعطاء أى تفاصيل حول ما تنوى السلطات القيام به بعد أن أعلنت الجمعة خطة تنص على وضع وحدات كومندوس بحرية ووضع مجموعة التدخل السريع فى حالة تأهب.
ولكن موران أعلن أن زورقاً حربياً تابعاً للبحرية الوطنية كان دائماً يواكب اليخت الشراعى الذى يحمل اسم "لو بونان" ويبلغ طوله 88 متراً، موضحاً أن الزورق كان فى المنطقة نفسها فى إطار القوات البحرية الواقعة تحت قيادة أمريكية لمكافحة الإرهاب.
وقال موران "ما يجرى عادة هو أن القراصنة يتوجهون إلى المياه الإقليمية الصومالية وبعد ذلك يعلنون مطالبهم الخاصة التى غالباً تتمثل فى طلب فدية".
وقال الخبير الفرنسى أوليفيه هلاوى من شركة "سيكوبيكس"الفرنسية للأمن البحرى، أن القراصنة الصوماليين الذين استولوا الجمعة على يخت سياحى فرنسى فخم، يعملون فى عصابات منظمة ومسلحة تعمل فى سواحل ومرافىء لا تخضع لأى سلطة. وتشكلت هذه العصابات خلال الفوضى التى تسود الصومال منذ أكثر من 20 عاماً، من عائلات من صيادى السمك وأصبحت تشكل اليوم خطراً كبيراً على الملاحة فى المنطقة. وتعمل هذه العصابات على طلب الفديات الكبيرة التى يدفعها أصحاب السفن المخطوفة، لذلك أصبحوا من عمال البحار.
وأضاف أوليفيه "أنهم يملكون أجهزة اتصالات بالأقمار الاصطناعية ووسائل حديثة للاتصال وأسلحة ثقيلة ويطلقون النار بدون تحذير مسبق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة