نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قصة تدريب وإعداد أول شابة مسلمة من عرب إسرائيل، لتخدم الوحدة الجوية القتالية رقم 669، التى تعد أفضل وأشهر وحدة فى سلاح الطيران الإسرائيلى التابع لجيش الدفاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يعتبر سابقة تاريخية لانضمام هذه المجندة المسلمة إلى هذه الوحدة المهمة والتاريخية ـ التى تأسست مع أوائل الوحدات التى شاركت فى سلاح الطيران الإسرائيلى ـ حيث تقوم هذه الوحدة بالقتال الجوى وبنقل وتقديم المساعدات الطبية الأولية إلى الجنود المصابين بمناطق القتال، بالإضافة إلى إنقاذهم ونقلهم لتلقى العلاج، وخدمة المدنيين أيضاً فى أوقات الحروب أثناء تعرضهم لأخطار نيران العدو.
وأضافت الصحيفة أنه، بجانب هذا ينبغى على أى فرد ينضم لهذه الوحدة أن يكون ذا كفاءة خاصة وتتوافر به الشروط الأمنية المطلوبة بشكل أساسى، ولكن هذه الفتاة المسلمة التى تقيم فى إحدى القرى العربية بشمال إسرائيل، استطاعت أن تكون مؤهلة للعمل بكفاءة فى هذه الوحدة بعد تطوعها فى جيش الدفاع وحصولها على دورة طبية متخصصة بمرتبة الشرف. والغريب فى الأمر أن الوحدة صدمت عندما علمت بأصولها المسلمة عند تطوعها إلى الوحدة الجوية، وأظهرت التحقيقات فيما بعد أن هذا حدث بسبب خطأ فى إجراءات الأمن التى أجرت حول هذه الشابة. ومع ذلك أصر قائد الوحدة أن تكمل الفتاة عملها فى الوحدة كطيار مساعدات جوية بعد أن تنهى كافة التدريبات الخاصة بالوحدة لإثباتها مهارات خاصة فى هذا المجال.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة