هدنة الفصائل مع إسرائيل تمهد لمصالحة سورية سعودية

بدأ المسئولون برئاسة الوزير عمر سليمان مساء الثلاثاء استقبال قادة وممثلى الفصائل والأحزاب والقوى الفلسطينية، لبحث سبل التوصل إلى موقف فلسطينى موحد من مقترحات التهدئة مع إسرائيل لوقف العدوان وفك الحصار وتهيئة الأجواء للمفاوضات السياسية والحوار الفلسطينى. وجهت مصر الدعوة ـ بعد موافقة حركتى حماس وفتح على التهدئة ـ لـ 12 فصيلاً وحزباً فلسطينياً لمعرفه رأيهم فى التهدئة التى إن تمت سيتوقف العدوان وسيتم فك الحصار وسيفتح المجال أمام ملفات أخرى مثل صفقة الأسرى وتتهيئ الأجواء للمفاوضات السياسية والحوار الفلسطينى الداخلى.

عمر سليمان استقبل 8 فصائل كل على حدة وهى: الجهاد الإسلامى برئاسة زياد النخالة نائب الأمين العام، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والجبهة الديمقراطية برئاسة صالح ناصر عضو اللجنة المركزية، وطلائع حرب التحرير الشعبية "قوات الصاعقة" برئاسة فرحان أبو الهيجا نائب الأمين العام، والجبهة العربية الفلسطينية برئاسة اللواء سليم البردينى أمين سر اللجنة المركزية، وحزب الاتحاد الديمقراطى الفلسطينى "فدا" برئاسة منصور رضوان نائب الأمين العام، وألوية الناصر صلاح الدين برئاسة زكريا دغمش "أبو القاسم" الأمين العام، ولجان المقاومة الشعبية برئاسة محمد البابا عضو القيادة المركزية.

وعلمت اليوم السابع أن الهدنة المقترحة بين إسرائيل وحماس ستكون لمدة 6 أشهر تبدأ بغزة أولاً، وأضافت المصادر لليوم السابع أن مصر حصلت على وعود من جانب الفصائل الفلسطينية بالالتزام بهذه الهدنة التى سوف ترعاها مصر خلال هذة الفترة، وأشارت إلى أن مصر حصلت على اتفاق ضمنى بأن سوريا لن تتدخل للضغط على حماس لكسر الهدنة، وذلك مقابل المساعى التى ستبذلها مصر للمصالحة بين الجانبين السورى والسعودى، وأكدت المصادر أن مصر تقوم بالاتصال حالياً مع الجانب الإسرائيلى لوقف أى اعتداء على قطاع غزة لكى لا يسبب كسر هذه الهدنة. وحصلت مصر على الوعود من حماس بالالتزام بهذه الهدنة.