ذكر شهود عيان أن اشتباكاً بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية يجرى منذ أكثر من سبع ساعات صباح الأربعاء فى كابول بين قوات الأمن الأفغانية ومقاتلين إسلاميين متحصنين فى منزل.
وتحاصر مجموعة كومندوس لأجهزة الاستخبارات والشرطة مبنى غرب العاصمة، وتطوق الحى لكنها رفضت التعليق على العملية الجارية حالياً، وأعلن أحد سكان الحى محمد كبير لوكالة فرانس برس "نسمع عيارات أسلحة خفيفة ودوى انفجارات قنابل يدوية".
كما شاهد أحد مصورى وكالة فرانس برس عناصر من أجهزة الاستخبارات يقتادون ثلاثة رجال مكبلين فى حين ما زالت الانفجارات متواصلة، وأعلن ناطق باسم أجهزة الاستخبارات سيد أنصارى فى تصريحات له أن العملية جارية ولا يمكننا إعطاء معلومات فى هذه المرحلة.
يذكر أن المعركة وقعت بعد ثلاثة أيام من هجوم جرىء نفذته حركة طالبان فى قلب العاصمة، خلال استعراض عسكرى للجيش الأفغانى، وأطلق مقاتلون إسلاميون النار الأحد بأسلحة رشاشة وقاذفات على المنصة التى كان يجلس فيها الرئيس حامد كرزاى وعدد من مدعويين حضروا الاستعراض العسكرى، وقتل ثلاثة أشخاص أحدهم زعيم قبلى ونائب فى البرلمان وطفل فى العاشرة على ما يبدو فى رد قوات الأمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة