وقع رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مع وفد منظمات الأعمال والشركات الفرنسية المصدرة للقمح الأربعاء، مذكرة تفاهم مشتركة، تستهدف تشجيع الشركات الفرنسية المصدرة للحبوب على التجارة والاستثمار فى مصر، من خلال المساهمة فى إنشاء عدد من صوامع تخزين الحبوب لزيادة القدرة التخزينية فى مصر لفترات طويلة وتقليل الفاقد من التخزين والحفاظ على القمح بصورة جيدة وقريبة من مناطق الاستهلاك، كما تتضمن مذكرة التفاهم التى وقعها عن الجانب المصرى المستشار هشام رجب مساعد الوزير للشئون القانونية والتشريعية، وعن الجانب الفرنسى رئيس الاتحاد الفرنسى لمصدرى الحبوب، قيام الاتحاد الفرنسى تقديم برامج لتنمية الموارد البشرية المصرية العاملة فى مجال تجارة الحبوب خصوصاً فيما يتعلق بأساليب الشراء الحديثة للقمح، فضلاً عن دعم التعاون بين الجانبين فى مجال تبادل المعلومات، وخاصة خلال الأزمات الغذائية الطارئة مع إيجاد إطار للتفاهم المشترك لحل أية عقبات قد تقابل الشركات الفرنسية عند تصديرها للقمح إلى مصر مستقبلاً.
وقال رشيد عقب توقيع المذكرة، إن العلاقات الاقتصادية المشتركة متميزة، وهناك فرص كبيرة للتعاون فى مختلف المجالات، ومن جانبهم رحب ممثلو الشركات الفرنسية بتلبية احتياجات مصر من القمح، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يشهد الإنتاج العالمى زيادة ملحوظة هذا العام تبلغ حوالى 47 مليون طن، فى ضوء المؤشرات المبدئية التى تفيد بزيادة محصول عام 2008، على ضوء زيادة المساحة المزروعة وتحسن العوامل الطبيعية، مما سيؤدى إلى ارتفاع الإنتاج الفرنسى من القمح إلى حوالى 34 – 35 مليون طن مقارنة بـ 31 مليون طن خلال عام 2007.
وقد التقى رشيد وزير الزراعة الفرنسى للتفاوض حول استيراد كميات من القمح الفرنسى لزيادة المخزون الاستراتيجى المصرى من القمح، وتناول اللقاء تطورات مؤشرات أسعار القمح فى السوق العالمية فى المرحلة المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض الأسعار وزيادة إنتاج المحصول.
مذكرة تفاهم مع الاتحاد الفرنسى للحبوب لبناء صوامع
الأربعاء، 30 أبريل 2008 03:46 م