صرح مصدر مسئول بمحافظة السويس أن المحافظة لم تتلق - حتى الآن- أى مخاطبات رسمية بشأن نقل مصنع أجريوم لإنتاج الأمونيا واليوريا من رأس البر بدمياط إلى العين السخنة بالسويس، كما صرح محافظ دمياط فى وقت سابق، وأكد المصدر أن المصنع لن يمثل أى خطورة بيئية على المحافظة فى حال نقله إليها، لأنه سيتم إنشاؤه بجوار مصنعى المصرية للأسمدة ومصنع إبك المتخصص فى إنتاج الأمونيا. وأبدى محمد زكريا أمين حزب الأحرار بالسويس ترحيبه بنقل المشروع إلى العين السخنة لبعدها عن المناطق السكنية، خاصة أنه سيكون بجوار صناعات مماثلة، لكنه اشترط فى حال تنفيذ المشروع أن تكون جميع العمالة من أبناء السويس.
ومن جانبه أعلن عبد الحميد كمال أمين حزب التجمع بالسويس رفض الحزب لإقامة المصنع فى أى موقع بالمحافظة، لما له من آثار بيئية خطيرة على الصحة العامة، موضحاً أنه فى حال تنفيذ المصنع بمنطقة الصناعات الملوثة للبيئة فإن هذا معناه أن المصنع سيزيد من تلوث البيئة، مما يتطلب الالتزام بالاشتراطات البيئية، وقال عبد الحميد: "سبق ورفضنا إقامة مصنع الحديد الإسفنجى فى السويس، ونرفض هذا المصنع أيضاً لنفس الأسباب".
ورفض نائبا الإخوان بمجلس الشعب فى السويس عباس عبد العزيز، وسعد خليفة التعليق على قرار نقل المصنع للمحافظة، وأكدا أنهما سوف يعلنان موقفهما فور صدور قرار بتنفيذ المصنع وبما يتفق ومصلحة شعب السويس. يأتى هذا فى الوقت الذى يترقب فيه الشارع السويسى صدور القرار بنقل مصنع أجريوم إلى العين السخنة بشئ من القلق، بعد الرفض الشعبى الكبير لإقامته فى دمياط.
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة