قالت جماعة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنه بعد مرور ثلاثة شهور على حكم المحكمة بخصوص حصول البهائيين على بطاقات هوية ما زال أفراد هذه الطائفة غير قادرين على الحصول على وثائق الهوية السليمة لطفلى رءوف هندى التوأم الذى أقام الدعوى القضائية، أو لأى من أفراد هذه الطائفة، مؤكداً أن هذا التلكؤ الرسمى يؤدى إلى استمرار معاناتهم.
وأعلن رئيس المبادرة المصرية التى تمثل البهائيين فى المحكمة حسام بهجت إننا تشجعنا من المؤشر الإيجابى نظرا لعدم استئناف القضية، ولكننا نعتقد أن جميع التغييرات اللازمة لا ينبغى أن تستغرق ثلاثة شهور، مشيراً إلى أن المسئولين قالوا للبهائيين الذين سعوا لاستصدار الأوراق إنهم بحاجة لمزيد من الوقت لتنفيذ التغييرات.
وفيما يتعلق بقضية العودة لاعتناق المسيحية قالت المبادرة المصرية إنه لم يتمكن أى من 21 شخصاً حسمت قضاياهم فى فبراير من الحصول على بطاقات هوية، حيث ترفض السلطات إصدار أوراقهم، كما عبروا عن استيائهم كون أن الحكم يلزم وزارة الداخلية بإصدار شهادات ميلاد وأوراق الهوية بوصفهم مسيحيين ولكن أوراقهم يتعين أن تشير إلى اعتناقهم للإسلام فى السابق.
ويذكر أن المحكمة أصدرت فى يناير حكماً يسمح للأقلية البهائية غير المعترف بها بالحصول على وثائق حكومية إذا لم تملأ خانة الديانة فى البطاقة، وتمكينهم من الحصول على وثائق شخصية يحتاجون إليها من أجل الزواج والتسجيل فى المدارس وقيادة السيارة أو حتى فتح حساب فى البنك، ولكن الحكومة لم تستأنف الحكم الصادر خلال فترة الاستئناف التى تمتد ستين يوما، ما أثار تفاؤلا بأن ذلك الحكم سيطبق فى نهاية الأمر حتى لو كان ببطء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة