مدرس رياضيات يطلب تعيينه رئيساً للحزب الوطنى:

أطالب بعزل عزمى وسرور لأنهما فشلا حتى فى دائرتيهما

الأربعاء، 30 أبريل 2008 03:00 م
أطالب بعزل عزمى وسرور لأنهما فشلا حتى فى دائرتيهما حمدى صلاح عبد العظيم مدرس رياضيات بإدارة شبرا التعليمية
حاورته ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمدى صلاح عبد العظيم، مدرس رياضيات بإدارة شبرا التعليمية، وعضو الحزب الوطنى، أرسل إلى الرئيس مبارك برسالة يطلب فيها تعيينه رئيساً مؤقتاً للحزب، وإقالة كل من جمال مبارك، و زكريا عزمى وأحمد فتحى سرور وأحمد عز وصفوت الشريف ومحمد كمال وعلى الدين هلال، بعد اتهامهم بالإساءة للحزب، والحياة السياسية فى مصر، وحول هدفه من الرسالة، وما يتوقعه من استجابات لما ورد فيها، كان لنا معه هذا الحوار.

ماذا دفعك لكتابة هذه الرسالة؟
لأننى عضو فى الحزب الوطنى، وحزين على ما وصل إليه من حال متردية، وانعدام الانتماء لهذا الحزب الذى أعطانا الكثير، وعندما أرسلت أمانة الحزب فى استدعائى، وسألونى عن السبب، قلت لهم إن استقرار الحزب لا يأتى بالتزوير، وابتعاد القيادات عن الشارع يجعل الناس تتهمهم بالفساد.
ما دليلك على ما تدعيه من تزوير؟
المهازل التى شاهدتها فى انتخابات المحليات، فنسبة الحضور كانت منعدمة تقريباً، ولا تتجاوز 1 % والحزب الوطنى قام بشراء الأصوات، وأنا كنت أحد المشرفين على اللجان، وأبلغت عن تزوير اللجان المحيطة بي، ومنها اللجان 177 و 178 و179 و180 بالملك الصالح، وأقسم أن الأصوات فى اللجنة لم تتجاوز 4 أصوات فقط، كما أن هذه ليست المرة الأولى التى أطالب فيها بعزل هؤلاء، سبق أن حاولت رفع قضية أطالب فيها بعزلهم، فلا يصح أن يكون الحزب الحاكم حزباً مزوراً.

هل أنت الوحيد الذى يخاف على الحزب؟
أنا الوحيد الذى قام بهذه الخطوة، لأنه لا أحد يجرؤ على الحديث وانتقاد قادة الحزب.

لماذا هذه الشخصيات تحديداً؟
لأنهم يمسكون بزمام الأمور، رغم فشلهم فشلاً ذريعاً فى قيادة الحزب، حتى فى دوائرهم الانتخابية، ففتحى سرور حصل على 7 آلاف صوت من 120 ألف، و زكريا عزمى 8 آلاف، فأين شعبيتهم التى يدعونها.. هؤلاء الأشخاص لا يصلحون إطلاقاً.

ألا تخشى رد الفعل؟
أقصى ما يستطيعون فعله تجاهى أن يقيلونى من الحزب، وأنا متمسك به، وكل ردود الأفعال متساوية لدى، إن كانت موتاً أو سجناً أو اعتقالاً، كلها فى كفة واحدة .

هل ترى أنك مؤهل لرئاسة الحزب؟
الأشخاص الذين تولوا القيادة فى البلد كانوا جميعاً أشخاصاً عاديين، ونجحوا فى مجال عملهم، وأنا مدرس رياضيات فى إدارة شبرا التعليمية، وناجح فى عملى، أحصل على مكافآت، ولدى شهادات تقدير، وطالما هناك ضمير فلا مشكلة.

هل تعتقد أن الرئيس سوف يستجيب لرسالتك ؟
لا أعتقد، فأنا لا أعرف هل الرسالة وصلت من الأساس أم أن هناك من منع وصولها.

إذا توليت الحزب ما هى خططك لتطويره؟
ذلك لن يحدث، وأنا أعلم.

طالما أنك متأكد من عدم الاستجابة، فهل تسعى للشهرة؟
لا، فلن أستفيد من الشهرة شىء، لأننى رجل ناجح فى عملى، وقنوع جداً، ولا ينقصنى شىء.

ما تصورك للنهوض بالحزب؟
أول شىء، الاندماج مع الناس والتعرف على مشاكلهم، والسعى لحلها، مثلما يفعل الإخوان، فالقائمون على الحزب الوطنى "بياعين كلام وبس".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة