تفجر الخميس خلاف جديد بين جهاز تنظيم الاتصالات وشركة موبينيل بعد اعلان الشركة عن تأجيل تطبيق خدمات الجيل الثالث للمحمول. جاء الخلاف بعد اعلان موبينيل قبل ساعتين انها ستؤجل بدء تقديم خدمات الجيل الثالث وسداد قسط يبلغ 750 مليون جنيه مصري من رسوم الترخيص لمدة شهرين ونصف ، حيث ارجعت الشركة هذا التأجيل الى تأخر جهاز تنظيم الاتصالات في تسليمها نطاق التردد لاجراء التجارب اللازمة قبل بدء تشغيل الخدمة.
واضافت انه كان من المقرر ان تتسلم نطاق التردد في 17 يناير ولكن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لم يعلن توفر النطاق حتى 27 مارس.
واكدت الشركة انها ابلغت الجهاز أنها ستعتبر 30 مارس يوم بدء تشغيل الخدمة وانها ستدفع القسط المطلوب بعد شهرين و14 يوما من الموعد المقرر أي في حوالي 13 يونيو حزيران بدلا من أول ابريل.
وقالت الشركة انها ستبدأ تقديم خدمات الجيل الثالث للمشتركين بعد ثلاثة شهور و 13 يوما من الثلاثين من مارس اي تقريبا في 14 يوليو بدلا من الموعد الاصلي وهو اول مايو.
نفى الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مسئولية الجهاز عن تأخر الشركة فى تقديم خدمات الجيل الثالث للمحمول
وقال بدوى فى تصريحات ل اليوم السابع على هامش ورشة العمل التى عقدها الجهاز بالغردقة لبحث الاندماج بين خدمات الاتصالات والمحمول ان ما رددته الشركة حول تأخر الجهاز فى تسليمها نطاق التردد غير صحيح ، مشيرا الى ان الشركة كانت لديها الترددات اللازمة لاجراء التجارب وانها تقوم بأجراء هذه التجارب منذ فبراير الماضى
واكد بدوى ان موبينيل هى التى تأخرت فى استيراد الاجهزة والمعدات اللازمة لتقديم الخدمة مضيفا ان الجهاز يعرف جيدا متى قامت موبينيل باستيراد المعدات ولديه تواريخها ، لذلك لا ينبغى على الشركة ان تلقى مسئولية التأخير على الجهاز
كانت موبينيل قد دخلت فى خلاف من قبل مع جهاز تنظيم الاتصالات استمر عدة اشهر بسبب خدمات الايدج التى كانت موبينيل قد حاولت تقديمها على اساس انها ضمن خدمات الجيل الثانى للمحمول الا ان الجهاز اصر على منع موبينيل من تقديم الخدمة باعتبارها من خدمات الجيل الثالث للمحمولوانتهى الخلاف بحصول الشركة على ترخيص بتقديم خدمات الجيل الثالث .
