اقترح حلف شمال الأطلسى الخميس، فى ختام قمته المنعقدة فى بوخارست، ربط منظومات الدفاع الروسية والأمريكية المضادة للصواريخ بالنظام الأطلسى المزمع إقامته. وأشار قادة ورؤساء حكومات دول الحلف "إلى تمسكهم بالشفافية وبإجراءات ثقة متبادلة من شأنها تبديد أى قلق محتمل من قبل روسيا منذ إعلان مشروع الدرع الصاروخى الأمريكى فى أوروبا الوسطى".
كما أعلنت مصادر مسئولة فى الإدارة الأمريكية أن حلف "الناتو" سيدعم أيضاً مشروع الدرع الأمريكى المضادة للصواريخ، الذى يثير اعتراض روسيا، ويتم دراسة المشروع حاليا مع البولنديين والتشيكيين. وأضافت المصادر أن الأعضاء الآخرين فى الحلف "سيدرسون سبل" إدخال المشروع الأمريكى فى أنظمة الحلف الحالية أو المستقبلية للدفاع المضاد للصواريخ، حيث تسعى أمريكا إلى نصب 10 منصات لإطلاق صواريخ اعتراضية فى بولندا وإقامة رادار متطور فى التشيك بحلول العام 2012. وتقول واشنطن إن هذا العنصر الثالث فى "الدرع" الأمريكى من شأنه حماية أوروبا أيضاً من التهديد البالستى للدول "المارقة" مثل إيران.
ويشكل الحصول على دعم الناتو لهذا المشروع أحد أهداف الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال القمة، حيث إن المشروع يثير قلق روسيا التى تعتبره تهديدا لها، مع تأكيدات بوش بأن روسيا غير مستهدفة بالمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة