أعلن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى القاعدة، أن أسامة بن لادن زعيم التنظيم بخير، ووصف تقارير تتحدث عن أنه مريض بأنها "كاذبة".
وأضاف الظواهرى ـ فى إجابات على أسئلة وضعت فى موقع إسلامى على الإنترنت يوم الأربعاء ـ "الشيخ أسامة بن لادن فى صحة وعافية بفضل الله والمغرضون يحاولون دائماً إشاعة أنباء كاذبة عن مرضه"، بينما أدان الأمم المتحدة، وتوعد بمهاجمة اليهود داخل إسرائيل وخارجها.
وقال: "الأمم المتحدة عدوة للإسلام والمسلمين، فهى التى قننت وشرعت قيام دولة إسرائيل واستيلاءها على أراضى المسلمين، وهى التى قننت الوجود الصليبى فى أفغانستان عبر مؤتمر بون وقننت الوجود الصليبى فى العراق عبر قراراتها المختلفة".
دعا الظواهرى إلى شن هجمات على اليهود قائلاً: "نعد إخواننا المسلمين بأننا سنسعى بأقصى ما نستطيع لأن ننزل الضربات باليهود داخل إسرائيل وخارجها بعون الله وتوفيقه"، مشيراً إلى أن القاعدة ستتحول إلى قتال إسرائيل بعد "الانتصار" فى الحرب فى العراق ضد القوات التى تقودها الولايات المتحدة وقوات الحكومة العراقية.
وأضاف:" لا شك أن الانهيار الأمريكى قد بدأ وانتهت أسطورة القطب الأوحد وقد كانت غزوتا نيويورك وواشنطن ـ فى إشارة إلى هجمات 11 سبتمبرـ علامتين فارقتين فى هذا الانهيار ولكنى أنبه بأن انهيار الإمبراطوريات لا يأتى فى لحظة واحدة بل قد يستغرق عقوداً وانهيار الاتحاد السوفييتى أقرب مثال على ذلك".
جدد الظواهرى دعوات القاعدة إلى المسلمين للإطاحة بالحكومات المتحالفة مع الغرب ومهاجمة المصالح الغربية والإسرائيلية فى الدول المسلمة، قائلاً: " أدعو المسلمين فى مصر وغيرها من الدول المسلمة إلى ضرب المصالح الصليبية واليهودية، حيثما كانت لإجبار الغزاة على مغادرة أرض الإسلام ووقف الدعم "للأنظمة الفاسدة".
ولم ينسى الظواهرى نصيب السعودية من خطابة، حيث قال "النظام السعودى يسبح ضد التيار وارتباطه بالحملة الصليبية العالمية حكم عليه بالزوال بإذن الله، الحركة الجهادية فى الجزيرة هى بلا شك قادمة مرة أخرى".
انتقد الظواهرى أيضا الحكومة المصرية قائلا "المجاهدون بمصر بخير ولكنهم تحت قمع الحكومة الرهيب الذى لا يمكن أن يقضى على الجهاد والمجاهدين، وكما بينت فان تلك الأنظمة الفاسدة إلى زوال بإذن الله."