نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس، عن يوفال شتاينتز عضو الكنيست الإسرائيلى من حزب الليكود أن قرار الحكومة تجديد الأقنعة الواقية من الغازات بدون تحديد مواعيد نهائية هو مهزلة تعيد تكرار جميع الأخطاء التى ارتكبت وتمثلت فى إهمال الجبهة الداخلية خلال حرب لبنان الثانية فى صيف عام 2006. وأضاف شتاينتز: "أستطيع الآن تصور لجنة التحقيق فى الحرب القادمة، وسوف تكون أسوأ من "فينوجراد".
كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أمس أن المعدات الواقية من آثار الهجمات النووية والبيولوجية والكيماوية التى جمعت من الجمهور مؤخرا سوف تجدد ويعاد توزيعها.
وقال شتاينتز ـ الذى كان بموجب صلاحيته كرئيس للجنة الشئون الخارجية والأمن التابعة للكنيست عام 2007 قد أعد تقريراً مقلقاً حول استعداد الجبهة الداخلية ـ إنه سيكون من قبيل اللا مسئولية جمع الكمامات الواقية من منازل السكان، وطالب وزارة الدفاع بضرورة توفير معدات احتياطية من مخزون الجيش الإسرائيلى للسكان.
وأضاف أن جنود الاحتياط أيضاً يجب أن يتسلموا كمامات واقية لكى يتمكنوا من الوصول إلى الخدمة فى الخطوط الأمامية وهم مزودون بها.
وقال شتاينتز إنه رغم مليارات الدولارات التى استثمرتها إسرائيل فى شراء وتجديد هذه الكمامات، إلا أنها أقل استعداداً لمثل هذا الهجوم مما كانت عليه خلال أكثر من عشرين عاماً.
برلمانى إسرائيلى..
إسرائيل غير مستعدة لمواجهة هجوم كيماوى
الخميس، 03 أبريل 2008 02:46 م