علمت "اليوم السابع" من مصدر كنسى بأن دير أبو مقار يستعد لإطلاق كتاب ضخم جداً بمناسبة مرور عامين على رحيل أبو الرهبان الأب متى المسكين. وسيقوم الكتاب بالرد على الاتهامات التى نسبت لمتى المسكين، وما أثير حوله من ضجة كبيرة بأن إيمانه غير أرثوذكسى، وحول خطاباته ضد الكنيسة، والتى أسفرت عن الكثير من الاتهامات لرجال البابا. و أضاف المصدر أن أسقفاً حاول التدخل لمنع إصدار الكتاب لأنه يحمل الكثير من الأمور التى أثارها متى المسكين، ورفض الإعلان عنها ومن أهمها الاتهام بأنه هو من طالب بتكوين لجنة خماسية للكنيسة بعد قرار السادات.
الراهب متى المسكين ولد عام 1919 وكان اسمه يوسف إسكندر، تخرج فى كلية الصيدلة بدمنهور، ودخل الدير و قرر أن يكون راهباً. وبعد سنوات تقابل مع نظير جيد ـ الاسم الأسبق للبابا شنودة ـ وأقنعه بالدخول فى سلك الرهبنة. وكان الراهب متى المسكين أحد الرهبان الذى رشح نفسه بطريركاً بعد وفاة الأنبا يوساب عام 1959، وقام الراهب متى المسكين بتأليف 179 كتاباً، بجانب آلاف من المقالات، وكتاب القديس أثناسيوس ـ الذى اعتبره (ماكس ميشيل) المنشق عن الكنيسة ـ دستوراً له ولكنيسته الجديدة بالمقطم. وقبل وفاته انتشرت الشائعات بأن أفكاره غير أرثوذكسية.
الاب متى المسكين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة