أعلنت مصادر رسمية مقتل 19 صومالياً على الأقل بينهم 15 جندياً، وإصابة أكثر من 20 بجروح ـ الخميس ـ فى هجومين منفصلين شنهما متمردون إسلاميون فى وسط الصومال وجنوبها، حيث قد شن المقاتلون الإسلاميون هجوما على قاعدة عسكرية خارج مدينة "أبادو".
وقال القيادى فى الجيش الصومالى ضاهر شيدانى إن "القتال كان عنيفا للغاية، لقد هاجم مقاتلو حركة الشباب الإسلامية المتمردة قاعدتنا العسكرية الواقعة خارج مدينة أبادو وفقدنا 15 رجلاً وست عربات"، مضيفاً "لا حصيلة لدى عن الخسائر فى صفوف معسكر الخصم وهناك أكثر من عشرين جندياً آخر جريحا فى صفوفنا".
ومن جانبه قال محمد أحمد ـ وهو أحد الزعماء القبليين فى المدينة ـ: إن "المقاتلين الإسلاميين استولوا على ست عربات مسلحة تابعة للحكومة، وقتل 19 شخصاً خلال هذه المعارك غالبيتهم من القوات الحكومية".
وكان حاكم ولاية باى فى جنوب الصومال عبد الفتاح محمد إبراهيم نجا فجر ـ الخميس ـ من هجوم شنه متمردون إسلاميون على مقر إقامته وأسفر عن أربعة قتلى على الأقل. واستهدف الهجوم الفندق الذى ينزل فيه الحاكم خلال زيارته للمنطقة.
