صرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى شاؤول موفاز ـ الثلاثاءـ لإذاعة الجيش الإسرائيلى أن "أى انسحاب إسرائيلى من الجولان سيترجم بوجود إيرانى على هضبة الجولان". كان موفاز يتحدث من واشنطن حيث يقوم بزيارة فى إطار الحوار الاستراتيجى الأمريكى -الإسرائيلى الذى ينظمه البلدان مرتين فى السنة لبحث المشاكل الأمنية.
وقال موفاز الذى كان وزيراً للدفاع ورئيساً سابقاً للأركان، إن "سوريا ضمن جبهة المتطرفين مما يعنى أنه سيكون لإيران، إثر نقل الجولان إليها، وجود على هذه الهضبة التى تعد منطقة استراتيجية". وأضاف موفاز أن "مثل هذا الوجود يعنى أن إيران ستكون حاضرة ليس فقط فى الجولان بل أيضاً فى لبنان من خلال حزب الله، وفى قطاع غزة".
وأدلى موفاز بهذه التصريحات فى حين تؤكد تركيا أنها قامت بوساطة بين إسرائيل وسوريا. ويعارض موفاز ما يراه "التنازلات التى يريد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت تقديمها".
وكانت المفاوضات بين إسرائيل وسوريا توقفت عام 2000 بعد أن أصرت سوريا على استعادة كامل هضبة الجولان "حتى ضفاف بحيرة طبريا" التى تعتبر أكبر خزان للمياه العذبة لإسرائيل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة