اشتدت أزمة الظهير الحر أو "الليبرو" فى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد غياب عماد النحاس لمدة 7 أشهر على الأقل وإصابة شادى محمد التى تحتاج جراحة سريعة "لقشط" تقيح آلم ركبته. لم يعد هناك سوى أحمد السيد ورامى عادل الذى يقوم بتدريبات تأهيلية للعودة للملعب خلال عشرة أيام.
هذا بالإضافة لأزمة حراسة المرمى، وإن كانت تلك المشكلة قد بدأ يظهر لها بوادر حل، حيث يفاوض الأهلى حارس الألومنيوم محمد خلف، وهى مفاوضات قطعت شوطاً كبيراً لا بأس به. أما مركز الليبرو فكان الخطيب قد طرح عودة إبراهيم سعيد المحترف بنادى أنقرة سبور التركى أثناء وجوده مع المنتخب فى غانا 2008.. لكن حسن حمدى رئيس النادى ورئيس لجنة الكرة رفض بشدة ضم سعيد نظراً لسوء عاداته والتى كان قد غادر الأهلى بسببها.
ومع اشتداد أزمة الليبرو عاد الخطيب مجدداً لفتح ملف ضم إبراهيم سعيد، لكن عاجله حمدى برفضه من جديد، مما جعل الخطيب يُسر لبعض المقربين منه أن سبب رفض حمدى هو خشيته من أمرين لا ثالث لهما.. الأول هو أن يوالى إبراهيم سعيد سقطاته السابقة مع الأهلى، والثانى هو أن يعود مجدداً لبريقه ويساهم فى انتصارات الأهلى فترتفع أسهم محمود الخطيب الذى لم يؤكد أو ينف حتى الآن وجوده ضمن قائمة حسن حمدى الانتخابية، خاصة بعد ما حصل على إجازة دون راتب من مؤسسة الأهرام فيما وصفه بعض أصدقائه أنه تحضير لعمل قياس للرأى العام الأحمر حول قبول شخصه كرئيس للنادى فى ظل التهديدات الدائمة بفتح ملف حمدى مع الأهرام، والذى لم تحركه المؤسسة حتى الآن . من جانبه مازال الخطيب يهاتف إبراهيم سعيد انتظارا لضمه للأهلى لو استطاع إقناع حسن حمدى ولجنة الكرة، بعدما حصل على موافقة وترحيب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة