ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، أن الزيارة التى قام بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد للهند تنطوى على عديد من الدلالات السياسية المهمة بالنسبة للدولتين معاً، فضلاً عن الولايات المتحدة ذاتها.
أضافت تايمز أنه من غير المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات مهمة بين البلدين أو تتناول مباحثاتهما بصورة حاسمة مشروع شبكة أنابيب الغاز المقترح مدها من إيران إلى الهند مرورا بباكستان، حيث إن نجاد أهمل كل هذه المسائل على المستوى الثنائى وركز على النقطة المهمة من وجهة نظره وهى اختبار قدرة نيودلهى على اتخاذ مواقف مغايرة للسياسات الأمريكية ومد يدها لمصافحة الرجل الذى يوصف بأنه أحد أبرز خصوم واشنطن.
أكدت الصحيفة على أنه فى الوقت الذى لا يستبعد فيه لجوء إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش إلى الهند لممارسة مزيد من الضغوط على إيران للحد من أنشطتها النووية، فإن حكومة رئيس الوزراء الهندى مانموهان سينج تجد نفسها عرضة لضغوط من دوائر معارضة فى الداخل تصب فى خانة ضرورة إظهار هذه الحكومة لاستقلاليتها عن الولايات المتحدة، وهنا يكمن مغزى زيارة نجاد لنيودلهى والدور الإيرانى فى مختبر السياسات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة