قال المدعى العام الأمريكى السابق للمحاكم العسكرية الاستثنائية موريس ديفيس فى شهادة له، إن الضغوط السياسية والأدلة التى تم الحصول عليها بعد إخضاع سجناء للتعذيب أثرت على الحرب على الإرهاب.
قدم الكولونيل، الذى استقال العام الماضى من منصبه كمدع عام فى البنتاجون لقضايا الإرهاب، شهادته أمام لجنة عسكرية الاثنين فى قاعدة جوانتنامو الأمريكية البحرية فى كوبا، وقال: "إن مسئولين كباراً فى الإدارة الأمريكية طلبوا منه تسريع المحاكمات لأسباب سياسية" كما اتهم المستشار القانونى المسئول العسكرى عن المحاكم الاستثنائية الجنرال توماس هارتمان بقبول أدلة واعترافات تم انتزاعها باستخدام تقنية الإيهام بالغرق، التى تمثل شكلاً من أشكال التعذيب، وهى جريمة بموجب القانون الدولى.