باريس وصفته بـ"غير المقبول"

حزب الله يقر باستجواب مندوب حزب فرنسى

الأحد، 27 أبريل 2008 07:45 م
حزب الله يقر باستجواب مندوب حزب فرنسى كريم باكزاد ممثل الحزب الاشتراكى الفرنسى - AFP
عواصم - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر حزب الله الشيعى اللبنانى بأن عناصره استجوبوا كريم باكزاد ممثل الحزب الاشتراكى الفرنسى إلى اجتماع للاشتراكية الدولية السبت فى ضاحية بيروت الجنوبية، للتحقق من أنه لا يحمل الجنسية الإسرائيلية. وأعلن حزب الله فى بيان له "اشتبه بعض الإخوة الذين يتواجدون فى محيط منزل أحد المسئولين فى المقاومة داخل منطقة حارة حريك بسيارة تحمل شخصين يكثر أحدهما من تصوير عدد من الأماكن، ما أثار الريبة التى دفعت المعنيين بنقل الشخصين إلى أحد الأماكن للاستعلام عنهما عن طريقة تصرفهما"، وتابع البيان أن العناصر أرادوا "معرفة إذا ما كان لوجودهما خلفية أمنية أو يقومان بعمل مشبوه".

وكان باكزاد أعلن فى وقت سابق فى مؤتمر صحفى فى بيروت أنه خطف لخمس ساعات السبت فى العاصمة اللبنانية على أيدى عناصر مسلحين "تكلموا باسم حزب الله"، حين كان يقوم بجولة فى سيارة مكشوفة مع صديق لبنانى، وأنه اعتقل بينما كان يلتقط صوراًً لمسجد على طريق المطار فى الضاحية الجنوبية لبيروت التى يسيطر عليها حزب الله. وجاء فى بيان حزب الله أنه "بعد التأكد من عدم حمل الفرنسى ومرافقه للجنسية الإسرائيلية لم تعد لدينا مشكلة" مؤكداً أن "المعنيين تصرفوا معهما بكل لياقة واحترام".

بينما روى باكزاد أنه اقتيد معصوب العينين إلى زنزانة احتجز فيها "لمدة خمس ساعات فى عزلة شبه تامة"، مضيفاً أن محتجزيه صادروا هاتفه النقال ومحفظته، وقال إنه "كان على وشك الاختناق" بسبب الحر الشديد فى الزنزانة. وعلى الجانب الآخر، اعتبرت باريس الأحد "أنه من غير المقبول إطلاقا" توقيف واحتجاز كريم باكزاد ممثل الحزب الاشتراكى الفرنسى "بصورة غير شرعية لبضع ساعات" على أيدى مسلحين أثناء زيارة إلى لبنان.

وجاء فى بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن "فرنسا تحتج على توقيف كريم باكزاد واحتجازه اعتباطيا"، وتابع البيان أن "أفرادا من خارج السلطة أوقفوا باكزاد فى أحياء جنوب بيروت. غير مقبول إطلاقا توقيف مواطننا واحتجازه بصورة غير شرعية لعدة ساعات". وأكد البيان أن فرنسا "تعول على تحرك سريع من السلطات اللبنانية المسئولة عن التحقيق والمتابعة القضائية لهذا الحادث الذى حمل مواطننا على تقديم شكوى".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة