بعد تجربة عمرها ثلاث سنوات فى رئاسة تحرير صحيفة "صوت الأمة، قرر وائل الإبراشى إنهاء التجربة، وتضاربت الأقوال حول حقيقة استقالته، لكنه أوضح الحقائق والتفاصيل فى حواره مع "اليوم السابع".
هل تقدمت فعلاً باستقالتك من رئاسة تحرير "صوت الأمة"؟
نعم الخبر صحيح
وما سبب الاستقالة ؟
لا توجد أسباب محددة ولكننى أرى أن ثلاث سنوات كافية فى خدمة صوت الأمة وأرى أننى قدمت كل ما لدى ولا أعتقد أننى قادر على تقديم المزيد .
هل يعنى ذلك إنك لا تملك المزيد لتقدمه فى الحياة الصحفية ؟
لا لدى المزيد، فالحياة محطات، وستكون هناك محطات صحفية أخرى.
هل يعنى ذلك أنك حددت وجهتك المقبلة؟
لا لم أحدد بعد المشروع الصحفى القادم .
وماذا عن البرامج التليفزيونية؟
الجمع بين الصحافة المكتوبة والصحافة التليفزيونية عبء ضخم جداً، صحياً ونفسياً ولكننى عاشق للصحافة المكتوبة، ولا أستطيع التخلى عنها رغم متاعبها الكثيرة المتعلقة بالقضايا والنيابات، فهناك 63 قضية مرفوعة ضدى سببتها لى الصحافة المكتوبة .
هل هذه القضايا وراء استقالتك ؟
نعم ، ولكن هذا إلى جانب أننى أتحدث عن العبء الذى أتحمله من ورائها وأرى أن ثلاث سنوات كافية على صوت الأمة، كما سبق وأكدت .
هل استقالتك يمكن تفسيرها على أنها إجازة مؤقتة من الصحافة ؟
مشروع الصحافة المكتوبة فى إجازة، ولكن مشروع الصحافة التليفزيونية مستمر .
هل استقالتك بسبب الخلاف بينك وبين رئيس مجلس الإدارة ؟
لا يوجد خلاف بينى وبين عصام إسماعيل فهمى، يتسبب فى الاستقالة والعلاقة بيننا علاقة صداقة قوية وعائلية.
إذا كان إبراهيم عيسى هو من سيتولى رئاسة التحرير من بعدك، فما تعليقك؟
لا تعليق
