نفى الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر الجمعة، أن تكون وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، أو أياً من مساعديها قد نصحوه بأى شىء يتعلق بجولته فى الشرق الأوسط،الأسبوع الماضى، أو بالاتصال بأى من زعماء حماس أو بالرئيس السورى بشار الأسد، بينما وصفه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة "دان جيلرمان"، "بالمتعصب الذى عاد ويداه مخضبتان بالدماء بعد مصافحته لمسئولى حماس"، على حد وصفه.
وقال كارتر إنه يكن كل احترام لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس،إلا أنها "تواصل ترديد تصريحات عارية من الصحة".
أضاف كارتر أنه اتصل برايس لاطلاعها على عزمه التوجه إلى الشرق الأوسط، وإبلاغها بأنه سيجرى محادثات مع الأطراف هناك، إلا أنها كانت فى أوروبا وقام مساعدها، ديفيد وولش، بالاتصال به بعد ذلك.
وأشار إلى أن محادثته مع وويلش استمرت 15 دقيقة، ولم يحدث خلالها أن أدلى الأخير بأى تعليقات سلبية أو تحذيرية من زيارته أو لقاءاته كما لم يتحدث كارتر إلى أى شخص آخر.
يذكر أن رايس ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد وولش قد صرحا مراراً، بأنهما نصحا كارتر فى اتصال مباشر من قبل الأخير،بعدم الاتصال بأى من مسئولى حماس
لتناقض ذلك مع السياسة الأمريكية إزاءها وعدم جدواه.
