"الفلوس" تحدد رئيس القلعة البيضاء

الجمعة، 25 أبريل 2008 09:18 م
"الفلوس" تحدد رئيس القلعة البيضاء ممدوح عباس
كتب محمد الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تؤكد الحرب الدائرة بين مرشحى الرئاسة فى البيت الأبيض "الزمالك" ، أن الاستمرار فى السباق لن يكون سوى للكبار القادرين على الصرف وتحديد ورصد ميزانيات كبيرة لدعم حملاتهم الانتخابية فى الفترة المقبلة، وهو المعيار الكافى لاختصار عدد الطامعين فى الكرسى الكبير فى القلعة البيضاء فى اثنين أو ثلاثة فقط، بعد أن وصل عددهم الآن إلى 7 مرشحين دفعة واحدة، وهم ممدوح عباس رئيس النادى الحالى، والدكتور كمال درويش رئيس النادى الأسبق، والمندوه الحسينى أمين الصندوق الأسبق وعضو مجلس الشعب، والدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادى الأسبق، والمهندس رؤوف جاسر رئيس النادى الأسبق بالإنابة، ومرسى عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، ومرتضى منصور الساعى وراء العودة والترشيح لمنصب رئيس النادى.

ممدوح عباس رئيس النادى يتربع على عرش أكثر المرشحين قدرة على الصرف ورصد ميزانيات كبيرة للحملة الانتخابية ودعم الفريق الكروى، باعتباره واجهة جماهيرية قادرة على حشد الدعم اللازم داخل النادى وخارجه، ويكفى القول بأن عباس رصد 30 مليون جنيه لدعم الفريق بعناصر جديدة فى الموسم المقبل، وأكد استعداده لضم أكبر عدد ممكن من العناصر بناء على توصية الجهاز الفنى، وقال إنه لن يبخل على حملته بملايين الجنيهات فى سبيل الحفاظ على الكرسى وحرمان المخربين من الوصول إليه، وتدمير ما قدمه للنادى على مدار العامين الماضيين.

ويستند ممدوح عباس فى حملته على الأخطاء الفادحة، التى وقع فيها غيره ممن تولوا مهمة رئاسة النادى، وانتهى الحال بالنادى وقتها إلى الغرق فى بئر الديون وتهديده بالحجز عليه، وخسارة جميع الألقاب المحلية والأفريقية والعربية فى عهدهم، ولم يجد عباس ومؤيدوه سوى التلويح بقضية العمولات والسمسرة التى شغلت بال الرأى العام الرياضى فى مصر طوال الفترة الماضية، والتى طالت بعض منافسيه ولو بدون دليل مثل الدكتور كمال درويش رئيس النادى الأسبق، وطالت العملية مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق، بالإشارة إلى قضية البوابة الرئيسية للنادى ومطالبة محافظة الجيزة بهدمها لعدم مطابقتها للمواصفات.

الوضع يختلف بالنسبة للدكتور كمال درويش رئيس النادى الأسبق، والذى رفض المغالاة فى الأرصدة الخاصة بحملته الانتخابية، وأكد على ضرورة توزيع المصروفات على جميع عناصر القائمة، وتشكيل ما يسمى بـ"جمعية الصرف على الانتخابات"، على أن تتحمل هذه الجمعية جميع النفقات الخاصة بالدعاية والمنشورات والانتشار الإعلامى فى الصحف والقنوات الفضائية والملصقات. ويتحمل كل عضو فى القائمة نسبة من المصروفات بعد اجتماع موسع يحضره الجميع، ويشارك فيه عدد من كبار أعضاء النادى من يؤيدون القائمة.
وقد اتبع درويش الأسلوب نفسه فى الانتخابات الماضية، ونجح غالبية أعضاء قائمته وخسر هو شخصياً أمام مرتضى منصور. ويقول درويش إنه يحمل مجموعة من المقومات الخاصة به فى الانتخابات، ومنها خبرته الواسعة فى مجال الإدارة الرياضية فى مصر، وسيرته الذاتية فى هذا المجال، وكونه أحد العناصر الرياضية التى تخوض المعركة بعد أن كان مسئولاً عن النشاط الرياضى بالنادى، وتولى فريق كرة اليد لأعوام متعددة.

المندوه الحسينى أكثر المرشحين رغبة فى مجاراة عباس فى رصد مبالغ مالية كبيرة للصرف على الدعاية الانتخابية الخاصة به، ويرى المندوه أن المرشح للرئاسة لابد أن يصرف بشكل يتوازى أضعاف أضعاف ما يتحمله العضو أو المرشح للعضوية أو أى منصب أخر داخل المجلس، وقال إنه على استعداد تام لرصد مبالغ كبيرة فى سبيل الوصول للكرسى الكبير فى الزمالك.

المهندس رؤوف جاسر يتشابه مع كمال درويش فى الاعتماد على سيرته الذاتية وخبرته الإدارية، ولا يهتم بالمبلغ المعروض للصرف على الانتخابات، ويؤكد أنه لن يدخل فى نفس السباق مع غيره من المرشحين، لأن الأوضاع تغيرت فى القلعة البيضاء، وصار أعضاء الجمعية العمومية أكثر وعياً بما يدور حولهم، وعليهم الآن اختيار الشخص الأصلح بصرف النظر عن رصيده وإمكانياته المالية الضخمة.

الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادى الأسبق والمرشح للرئاسة، يتبع أسلوباً فريداً بفتح الباب أمام أنصاره للصرف والمشاركة فى دعايته الانتخابية بالشكل اللازم ، على أن يتمتع بعضهم بمزايا إدارية فى حالة نجاحه، ويعتمد سليم على مجموعة كبيرة من المؤيدين والمناصرين له فى النادى، وعائلة "سليم" المنتشرة داخل النادى، والتى تشغل أو كانت تشغل مناصب رفيعة فى بعض الألعاب، وخاصة كرة السلة.

أما مرسى عطا الله ومرتضى منصور فلم يتضح موقف كل منهما بعد، وإن كان مرتضى منصور من النوعية التى لا تتردد فى الصرف فى سبيل تحقيق أهدافها.. أما عطا الله فلم يسبق له خوض التجربة كاملة.

لمعلوماتك..
◄عصام بهيج واللواء عبدالعزيز قابيل وفاروق جعفر وحسن شحاتة ومجموعة من أبرز رموز نادى الزمالك.. اتفقوا فيما بينهم على تكوين جبهة خاصة لخوض الانتخابات المقبلة.. على أن تضم بعض المرشحين الحاليين.. وتقديم القائمة لأعضاء الجمعية العمومية ومساعدتها على النجاح والوصول لكراسى الحكم فى البيت الأبيض.
◄3 قوائم كاملة ستشهدها انتخابات الزمالك فى الفترة المقبلة، فى ضوء التحركات الجارية الآن والتى سيشارك فيها عدد كبير من المرشحين سواء على مستوى الرئاسة أو العضوية .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة