أعلن مصدر قضائى الأربعاء، الإفراج عن شابين قبطيين متهمين بمساعدة مسلمة اعتنقت المسيحية على تزوير بطاقة الهوية الخاصة بها، بعد أن أمضيا 18 شهراً فى الحبس الاحتياطى من دون توجيه أى تهمة إليهما، مشيرا إلى أن الحكم صدر بحق "وائل عزيز" و"رومانى فؤاد" لأن اعتقالهما غير مبرر. وقال "عزيز" لدى خروجه من السجن، إنه منذ توقيفهما قبل سنة ونصف السنة، كان يمدد حبسهما كل 45 يوما لشهر ونصف من دون توجيه أى تهمة لهما.
وقد أدان حسام بهجت العضو فى منظمة المبادرة الشخصية لحقوق الأفراد، التعسف فى هذا الحبس لتجنب مثول الموقوفين أمام القضاء، موضحا ضرورة شطب العقوبات الصادرة بحق متهمين بتزوير بطاقات الهوية، مؤكداً أنه لا يحق للمصريين اعتناق الدين الذى يختارون.
ويذكر أن منظمتى "هيومن رايتس ووتش" و"المبادرة الشخصية لحقوق الأفراد" أكدتا العام الماضى على أن تسجيل الديانة على الهوية يعتبر تمييزا. وأوضحت المنظمتان أن وزارة الداخلية لا تصدر بطاقة هوية للأشخاص الذين يرفضون ذكر إحدى الديانات الثلاث المعترف بها رسميا (الإسلام والمسيحية واليهودية)، ولا للأشخاص الذين تخلوا عن الإسلام واعتنقوا ديانة أخرى.
الإفراج عن قبطيين بعد 18 شهراً من الحبس الاحتياطى
الأربعاء، 23 أبريل 2008 09:46 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة