استنكر توم كيسى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الأربعاء قيام مهندس عسكرى أمريكى بنقل وثائق عسكرية نووية وصاروخية للحكومة الإسرائيلية، ووصفه بأنه تصرف "لايصح أن يصدر عن حليف وصديق حميم مثل إسرائيل".
وقال كيسى إن الحادث وقع فى منتصف الثمانينيات وله علاقة بقضية الجاسوس جوناثان بولارد الذى أدين بنقل أسرار عسكرية لإسرائيل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى الثمانينيات ومازال محبوساً حتى الآن فى أحد السجون الأمريكية، موضحاً أنه سيتم إخطار الحكومة الإسرائيلية بهذا الإجراء، مع بدء التحقيقات مع الجاسوس الأمريكى.
ألقت المباحث الفيدرالية الأحد القبض على المهندس الأمريكى السابق فى الجيش الأمريكى، بن عامى قاديش البالغ من العمر 84 عاماً، ووجهت له تهم تسريب وثائق سرية تتعلق بأسلحة نووية وصواريخ باتريوت وبرامج تطوير طائرات "إف-15" المقاتلة لمسئولين بالقنصلية الإسرائيلية فى نيويورك على مدى 6 سنوات وكان نفس المسئولين قد تسلموا وثائق عسكرية سرية من الجاسوس جوناثان بولارد الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة.
من جانبها أكدت إسرائيل أن قضية التجسس بين أمريكا وإسرائيل التى كشفتها وزارة العدل الأمريكية لن تؤثر على العلاقات بين البلدين على الإطلاق، وقالوا إن إسرائيل فى انتظار قدوم الرئيس الأمريكى جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس مطلع مايو
*
موضوعات متعلقة
اعتقال أمريكى يشتبه بتجسسه لمصلحة إسرائيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة