نظم صحفيون ومسئولون فلسطينيون فى مدينة غزة الثلاثاء مسيرة صامتة تحت عنوان "دمعة وصورة"، للتنديد بجريمة اغتيال فضل شناعة مصور وكالة رويترز العالمية للأنباء فى قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة ـ التى دعت إليها كتلة الصحفى الفلسطينى ـ من أمام مقر الوكالة وسط مدينة غزة باتجاه مقر منظمة اليونسكو غرب المدينة.
وحمل المتظاهرون فى المسيرة الدرع الواقى الذى كان يرتدية فضل شناعة وكاميرته على نعش، فى إشارة إلى جريمة الاغتيال التى نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلى وأسفرت عن اغتياله منتصف الشهر الجارى.
كما حملوا صورا وبوسترات لشناعة فيما أغلق عدد من الصحفيين المشاركين أعينهم وأفواههم بأشرطة سوداء لاصقة تعبيرا عن رفضهم لمحاولة الاحتلال إسكات الصحفى الفلسطينى من خلال استهدافه بالقتل والملاحقة، كما شارك العشرات من أعضاء الكشافة التابعين لكشافة هلال فلسطين الذين حملوا صور فضل شناعة، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجريمة الاغتيال، مطالبين المؤسسات ذات العلاقة بالتدخل من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلى لفتح تحقيق عاجل حول الجريمة ومعاقبة المسئولين عنها بأسرع وقت ممكن.
وفى نهاية المسيرة سلم الصحفى ياسر أبو هين رئيس كتلة الصحفى الفلسطينى رسالة تنديد باسم الصحفيين الفلسطينيين لمندوب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) فى قطاع غزة.
