تشهد دار الكتب صباح السبت القادم احتفالية بمناسبة مرور مائة عام على وفاة قاسم أمين الذى رحل عام 1908، يشارك فيها د. محمد صابر عرب، رئيس مجلس إدارة دار الكتب، ود. ليلى جلال رزق المشرف العام على الدار.
يلقى د. أحمد زكريا الشلق محاضرة بعنوان "المصريون بين داركور وقاسم أمين"، وتتحدث د. لطيفة سالم عن القضايا الشخصية التى تناولها قاسم أمين بالدراسة، وتتناول د. زبيدة عطا قضايا الإصلاح الاجتماعى لديه.
فيما تشارك د. زينب الخضيرى بورقة بحثية بعنوان "إصلاح المجتمع أم إصلاح المرأة". ويطرح د. قاسم عبده قاسم تساؤلاً مهماً فى بحثه، وهو تحرير المرأة أم تحرير الإنسان؟ وتختتم الاحتفالية بمحاضرة الكاتب محمد السيد عيد والتى يتحدث فيها عن "المرأة المصرية بين رفاعة الطهطاوى وقاسم أمين".
المعروف عن قاسم أمين أنه رائد حركة تحرير المرأة، وكان كاتباً وأديباً فذاً، ومصلحاً اجتماعياً اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية فى مصر ومحرر المرأة المسلمة، كما اشتهر بدفاعه عن الحرية الاجتماعية وبدعوته لتحقيق العدالة، وبإنشائه الجامعة المصرية، وبدعوته للتربية فى سبيل النهضة القومية.
أصدر كتاب "تحرير المرأة" فى عام 1898، ثم كتاب "المرأة الجديدة" بعد عامين، وتكلم فى كتابه الأول عن الحجاب وتعدد الزوجات والطلاق، وأثبت أن العزلة بين المرأة والرجل لم تكن أساساً من أسس الشريعة، وأن لتعدد الزوجات والطلاق حدوداً يجب أن يتقيد بها الرجل. ثم دعا إلى تحرير المرأة لتخرج إلى المجتمع وتلم بشؤون الحياة، وطالب فى كتابه الثانى "المرأة الجديدة" بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها، وبحقوق المرأة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة