وصف مصدر دبلوماسى مصرى ما نسب لوزير الخارجية أحمد أبو الغيط من أنه يستبعد إشراك حماس فى حكومة وحدة وطنية فلسطينية بأنه "أمر غير دقيق". وأوضح المصدر أن أبو الغيط صرح أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية "بأن هناك محاولات تجرى الآن بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية عام 2008"، وأضاف أن الوزير أكد على أن "حركة حماس تعارض تلك المفاوضات التى تجرى الآن، كما تقوم بالاشتباك مع إسرائيل فى تبادل إطلاق النار وأن ذلك قد يشكل فى حالة استمراره عامل ضغط على المفاوضات سواء بالنسبة للوضع بين حماس وإسرائيل من ناحية وحماس والسلطة من ناحية أخرى".
وأضاف المصدر أن أبو الغيط أكد أن التوجه العربى يقوم على التوصل إلى التهدئة فى القوت الراهن، مشيراً إلى صعوبة تشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب الأوضاع الحالية، وبناءً عليه فإن مصر تتحدث مع الإسرائيليين وحماس من أجل التوصل إلى التهدئة، خاصة أن إسرائيل لا تريد التوصل إلى اتفاق مع حماس. وأشار إلى أن التوصل لتهدئة شاملة يتضمن وقف إطلاق الصواريخ من جميع المنظمات الفلسطينية من غزة على المدن الإسرائيلية، وتتوقف إسرائيل فى المقابل عن استهداف الناشطين الفلسطينيين داخل غزة، وعن عمليات الاستهداف والقتل وهذا أول عناصر الرؤية المصرية. وأوضح أن من عناصر التهدئة مبادلة نحو 400 سجين فلسطينى فى سجون إسرائيل مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط وفتح المعابر بين غزة وإسرائيل، وفق ترتيبات تم الاتفاق عليها بين السلطة وإسرائيل بوجود مراقبين من الاتحاد الأوروبى.
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة