وصل كبير مفتشى الأمم المتحدة النوويين إلى طهران الاثنين، كنوع من الضغط على إيران للرد على الاستفسارات الغربية، التى تقول إنها درست ـ سراً ـ كيفية تصنيع قنبلة نووية. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن "أولى هاينونن" كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، سيجتمع خلال زيارته التى تستمر يومين مع جواد وعيدى نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى. ونقلت الوكالة عن مسئول إيرانى قوله إن زيارة مفتش الامم المتحدة تهدف إلى "تعزيز التعاون" بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى تسعى لتبديد الشكوك التى تحيط بطموحات إيران النووية.
وتقول إيران، رابع أكبر منتج للنفط فى العالم، إنها تسعى لإتقان تكنولوجيا نووية لتوليد الكهرباء وليس لصنع القنابل، حتى تتمكن من تصدير المزيد من النفط والغاز. لكن تقاعسها عن إقناع القوى العالمية بشأن نواياها، دفع الأمم المتحدة إلى فرض ثلاث جولات من العقوبات ضدها. وقالت إيران الأحد إن الاتهامات الأمريكية والبريطانية بسعيها لتصنيع سلاح نووى لا أساس لها من الصحة، وأنها لن توقف عملها الذرى السلمى، حيث قال محمد على حسينى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "موقف الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء البريطانى بشأن أنشطة إيران النووية ليس متوافقاً مع حقيقة أى من أنشطتها"، واصفاً زيارة هاينونن بأنها زيارة "عادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة