وصفوه بالعشوائى:

نواب ينتقدون قرار إنشاء محافظتى حلوان وأكتوبر

الأحد، 20 أبريل 2008 05:00 م
نواب ينتقدون قرار إنشاء محافظتى حلوان وأكتوبر
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى التقسيم الإدارى الجديد بإنشاء محافظتى حلوان وأكتوبر بظلاله على مناقشات مجلس الشعب أمس، وشن نواب من معارضة ومستقلون وبعض نواب الوطنى هجوماً شديداً على القرار ووصفوه بالعشوائية والتسرع ووصف النائب أحمد أبو صبحى (وطنى) التقسيم الإدارى الجديد بالعشوائية وطالب بحضور رئيس الحكومة لتفسير ما حدث.
فيما قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية "أبلغنا أمانة التنظيم فور صدور التقسيم الإدارى الجديد بأنه لا يلقى ارتياحاً بين المواطنين وعقدنا لقاء مع وزيرى التنمية المحلية والإسكان وأوضحنا لهم المبررات وبالفعل استجابت الحكومة بإجراء تعديلات ونشكرها عليها".
فيما رفض النائب المستقل مصطفى بكرى توجيه الشكر لأى شخص وقال ليس هناك واحد يستحق أن نشكره سوى الرئيس مبارك على استجابته للتعديلات، وحذر بكرى من كارثة يمكن أن تحدث فى حلوان تشبه ما حدث فى الواحات والعياط بسبب ما تردد من احتمال إقامة المحافظة بالتجمع الخامس وأيده فى نفس الرأى نائب الإخوان عن حلوان على فتح الباب الذى أكد أن منطقة حلوان بها أكبر تجمعات عشوائية وأن إقامة مقر المحافظة بها سيكون وسيلة للقضاء على تلك العشوائيات واقترح تغيير اسم القاهرة الجديدة إلى اسم آخر بعد انضمامها لحلوان ووصف الدكتور جمال زهران القرار بأنه صادم للجماهير ومجلس الشعب لأن الموضوع لم يكن مطروحاً على الأجندة وليس من ضمن الأولويات وتساءل عن الذى "قام بالتدليس" على رئيس الجمهورية بمعلومات خاطئة اضطرته بعد ذلك إلى تعديل القرار وقال إن القرار ت لها تكلفة مادية فى الوقت الذى تشكو منه الحكومة من ضيق اليد.
وأضاف أن القرار وراءه شبهات سياسية ومصالح لفئة من رجال الأعمال والأغنياء الذين يقطنون بعض الأحياء فى المدن الجديدة تمهد لمجتمعات الأغنياء الجدد على الطريق الدائرى القديم والجديد.
وقال المهندس محمد المغربى وزير الإسكان إن الحكومة لن تخشى أى تهديدات يطلقها البعض ولن يمنعها ذلك من أن تتخذ قراراتها بما يحقق المصلحة، مشيراً إلى أن قرار إنشاء محافظات جديدة كان قد تمت مناقشته فى عام 1999ثم دخل المجلس فى 2003، ووصل إلى حد إقراره وهذا يؤكد عدم وجود عشوائية أو تسرع وأضاف لدينا أساتذة فى التخطيط العمرانى أخذنا رأيهم، وأن التوسع العمرانى وزيادة المواطنين بالعاصمة استدعى هذا التقسيم مؤكداً أنه لا يمكن أن تدار عاصمة مصرية بهذا الحجم وهذا التوسع دون تقسيم .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة