فى أول تعليق لأحمد شوبير، على قرار مجلس نقابة الصحفيين، بطلب مضبطة لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، للاطلاع على حقيقة اتهامه 25 صحفياً بالرشوة، قال "أنا أصر على ما جاء بالمضبطة، فهذا ما قلته، وليس لدى الآن جديد لأضيفه، وأشعر أننى أواجه حملة، فهى ليست المرة الأولى التى توجه لى اتهامات تضعنى فى التضاد مع الصحافة وأهل مهنتها الذين أحترمهم كثيراً".
قرار مجلس النقابة صدر بإجماع الحاضرين من أعضائه، فى جلسة غاب عنها محمد عبدالقدوس وعبير السعدى، وناقشت تصريحات شوبيرفى جلسة للجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب، التى اتهم فيها صحفيين بتلقى أموال من المجلس القومى دون وجه حق، للموافقة على تمرير قوانين ولوائح، يعرضها عليهم المهندس حسن صقر رئيس المجلس، تحت مسمى لجان إعلامية، فيما وصف بأن مجلس الشعب اتهم 25 صحفياً بالرشوة.
الطرف الثانى فى القضية، شعبة محررى الصفحات الرياضية بالنقابة، والبالغ أعضاؤها قرابة 250 عضواً، اكتفى مقررها عصام عبد المنعم بإعلان أن الشعبة كلها وليس مجلسها تنتظر نتائج فحص مجلس النقابة لمضبطة مجلس الشعب التى سجلت أقوال شوبير.
ورفض عبد المنعم الدخول فى تفاصيل أى مواجهة لاحقة فيما لو تأكد أن شوبير اتهم الصحفيين الرياضيين بالرشوة واستغلال النفوذ، مشيراً إلى أن هذا سابق لأوانة.
مصادر داخل مجلس الشعب وقريبة من شوبير أكدت أن حلاً ودياً سيكون هو النهاية للأزمة، لأن مضبطة المجلس جرى العرف على أن ترفع منها كلمات "الرشوة" أو "تسهيل الحصول على المال العام"، دون دليل بطلب ممن يترأس الجلسة، لهذا فإن جلسة حول فنجان شاى ستكتب كلمة النهاية للقصة.
الحل فى "قاعدة شاى"
شوبير يصر على نص كلامه فى المضبطة
الأحد، 20 أبريل 2008 10:47 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة