بدأ 1200 عامل من عمال الفترة الصباحية بشركة سجاد دمنهور اعتصاماً الأحد بمقر الشركة احتجاجاً على عدم صرف منحة النصف شهر التى أقرها د. أحمد نظيف رئيس الوزراء، والتى تم صرفها لجميع شركات الغزل والنسيج، بالإضافة إلى عدم الاستجابة لمطالبهم بزيادة الوجبة الغذائية من 43 جنيهاً إلى 90 جنيهاً، وتطبيق اللائحة، حيث إنه لم تتم حركة ترقيات بالشركة منذ أكثر من 20 عاماً. وقد قدموا هذه المطالب خلال الوقفة الاحتجاجية الخميس الماضى، والتى تدخل الأمن لفضها وتم وعد العمال بحل مشاكلهم فى موعد أقصاه اليوم، إلا أنه لم يحدث جديد، فقرر العمال الاعتصام، وقام الأمن بفتح بوابات الشركة كى ينصرف العمال ولكنهم لم يستجيبوا للأمن الذى اقترح عليهم مد المهلة حتى الخميس القادم، ولكن العمال رفضوا ذلك. ثم عاد الأمن وحاول إقناع العمال بالانصراف ولاسنيما الموظفات بقسم التجهيزات بالشركة ولكنهن رفضن، وأصررن على مواصلة الاعتصام وعدم ترك الشركة.
الجدير بالذكر أن شركة سجاد دمنهور تم بيعها لهيئة الأوقاف المصرية عام 2001، ومنذ هذا التاريخ والعمال فى مشاكل مستمرة مع الإدارة.
من جهة أخرىبدأ نحو 350 عاملاً بشركة المنصورة أسبانيا للملابس الجاهزة الأحد إضراباً مفتوحاً عن العمل بعد أن فوجئوا بقيام المصرف المتحد المالك للشركة ببيعها لأحد رجال الأعمال دون أن يتم صرف مستحقاتهم المتأخرة حتى الآن.
أكد عدد من العمال لليوم السابع أنهم فوجئوا برجل الأعمال يسرى الغازى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى يتفقد أقسام المصنع بدعوى شرائه له، وأشاروا إلى أن الخبر وقع عليهم كالصاعقه، خاصة أن البنك لم يصرف مستحقاتهم المتأخرة حتى الآن، والمتمثلة فى الحوافز والبدلات والعلاوات منذ 7 سنوات.
يذكر أن عمال المصنع سبق أن اعتصموا منذ 6 أشهر احتجاجاً على تجاهل المصرف المتحد صرف هذه المستحقات، وتم فض هذا الاعتصام بعد أن أبرمت القوى العاملة اتفاقية مع البنك تقضى بصرفها.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة