شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى إجراءاتها العسكرية التعسفية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية الأحد بمناسبة احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودى فى الوقت الذى تقوم فيه مجموعات من المتطرفين بعمليات عنف فى أحياء وسط المدينة ومحيط البؤر الاستيطانية.
أفادت مصادر محلية وشهود عيان أن سلطات الاحتلال دفعت بتعزيزات إضافية من قواتها الى البلدة القديمة ومحيطها بدعوى تأمين احتفالات المستوطنين وأنصارهم بعيد الفصح.
شملت إجراءات سلطات الاحتلال التعسفية والمشددة تحويل أسطح عدد من المنازل إلى نقاط مراقبة عسكرية وإقامة المزيد من الحواجز على مفترقات الطرق ونشر الدوريات فى أزقة وأسواق البلدة القديمة وفى محيط الحرم الإبراهيمى الشريف والبؤر الاستيطانية، إضافة إلى احتجاز أعداد من المواطنين على البوابات الإلكترونية بحجة التفتيش والتدقيق فى البطاقات الشخصية.
وقال الشهود إن المستوطنين فى وسط المدينة وأنصارهم من حركات يهودية متطرفة قاموا على مدار ليلة السبت بعمليات عنف وممارسات استفزازية وطرقوا أبواب منازل المواطنين وأطلقوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين، وذلك بالتزامن مع إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على المنطقة أخضعت بموجبها السكان لتفتيش دقيق ومنعت المواطنين من خارج المنطقة من دخولها.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت السبت ثلاثة فلسطينيين إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها فى أحياء مختلفة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
