فى إطار الاستعدادات النهائية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، قام مرشحى الرئاسة الديمقراطيين السناتور باراك أوباما والسيناتور هيلارى كلينتون بجولة انتخابية لحشد مزيد من الأصوات.
ففى فيلادلفيا التى يتم التصويت فيها 22 أبريل، تجمع حول أوباما عدد من المقيمين فى لفتة ودية عائلية قام هو فيها بدور الأب ورب الأسرة.
فى غرب تشيستر ببنسلفانيا هتف أنصار الديمقراطية الرئاسية الأمريكية لهيلارى أملاً فى أن تكون الرئيسة القادمة لهم وتستطيع بذلك تحقيق أحلامهم.
من جهة أخرى أشار استطلاع رأى ـ أجراه مكتب برينستون لأبحاث الرأى العام لصالح مجلة نيوزويك وشمل 1209 أشخاص نشر السبت ـ إلى أن باراك أوباما يوسع الفارق بينه وبين منافسته هيلارى كلينتون فى السباق لترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأعطاه تقدما بنحو20 نقطة بين الناخبين الديمقراطيين على المستوى الوطنى.
بدا أوباما المفضل لدى 54% من الناخبين الديمقراطيين، مقابل 35% يميلون إلى كلينتون بحسب الاستطلاع، وفى مارس، كان الاستطلاع نفسه قد أشار إلى تساوى المرشحين (45% لأوباما، 44% لكلينتون).
نشر استطلاع الرأى قبل ثلاثة أيام على الانتخابات التمهيدية المحورية فى بنسلفانيا، وإحدى المعلومات الأكثر قسوة التى وصلت إلى كلينتون هى أن الغالبية لدى إجمالى الناخبين تعتبرها غير صادقة وغير جديرة بالثقة (51% من المشاركين فى الاستطلاع، مقابل 41% أبدوا رأياً مخالفاً).
يذكر أن الاستطلاع أجرى فى 16 و 17 أبريل بعد تضخيم قصة سفر هيلارى إلى البوسنة عام 1996 التى ضخمت ظروفها بشكل هائل، كما يعتقد 53% من الناخبين أن باراك أوباما يشاطر قيمهم، مقابل 47% لكلينتون، و45% للجمهورى جون ماكين.
