"أعيدوا لنا حبنا"
"أعيدوا لنا حياتنا"
من خلف النقاب وبصرخة مكتومة لا تبحث نساء باكستان فى مظاهرتهن عن الحرية الشخصية أو العاطفية كما يبدو، لكنهن يبحثن عن الحرية لمعتقلين ألقت السلطات القبض عليهم فى الأحداث الشهيرة باسم "أحداث المسجد الأحمر".
كان الرئيس الباكستانى برويز مشرف أعطى أمراً العام الماضى باقتحام المسجد الأحمر وإلقاء القبض على من فيه بتهمة مناصرة طالبان، ومنذ يوليو الماضى والمعتقلون داخل السجون ونسائهن فى الخارج يبحثن عن وسيلة لإنقاذ رجالهن وهم لهن الحب والحياة.