أعلن اتحاد الحريات المدنية الأمريكية فى الولايات المتحدة الجمعة عن حصوله على وثائق من وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد "غض الولايات المتحدة الطرف عن التعذيب الذى استخدمته القوات الأمريكية الخاصة فى أفغانستان لاستجواب السجناء هناك".
وقال أحد المحامين فى الاتحاد إن هذه الوثائق توضح أن الجيش كان يستخدم أساليب استجواب غير قانونية فى أفغانستان، وبدلاً من وضع نهاية لهذه الانتهاكات المنهجية، تعمد الضباط البارزون إغماض أعينهم عن هذه الانتهاكات، مضيفاً أن ضباطاً بالقوات الخاصة الأمريكية اعترفوا باستخدام بعض طرق ووسائل الاستجواب الخاصة، التى تضمنت الضرب والحرق والتعريض لدرجات الحرارة شديدة البرودة ضد ثمانية سجناء فى سجن جارديز الأفغانى.
وأوضحت المنظمة أن هذه الطرق والوسائل التعذيبية بدأت تتكشف خلال تحقيق جنائى فى موت السجين الأفغانى جمال ناصر فى مارس 2003 لدى احتجازه فى هذا السجن، حيث أشار التحقيق إلى موت ناصر بمرض فى المعدة، على الرغم من أنه لم يجر أى فحص للجثة بعد الوفاة لمعرفة سبب الوفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة