نظم أعضاء تجمع "مهندسين ضد الحراسة" بعد صلاة الجمعة أولى الحملات التصعيدية للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائى بإلزام رئيس محكمة جنوب القاهرة بإعلان موعد إجراء انتخابات نقابة المهندسين.و أعلن المهندسون أنهم لن يتركوا هذا الأمر حتى تتحرر نقابتهم، شارك فى الاعتصام مهندسون من عدة محافظات مختلفة.
رفع المهندسون لافتات وكانت تحمل عبارات التنديد ببقاء الحراسة على النقابة لمدة أكثر من ثلاثة عشر عاماً فى ظل الحراسة، و يشير المهندس مجدى مسعد رئيس تجمع مهندسين ضد الحراسة بالإسكندرية إلى أن دور النقابة هو دعم المهندسين والتدريب ومحاسبة المقصرين وهى أمور ترتقى بالمهنة، وقال إن اعتصام الجمعة هدفه الأساسى المطالبة بتطبيق حكم القضاء الذى صدر لصالح المهندسين بإجراء الانتخابات وأن الاعتصام الأكبر سيكون أمام النقابة العامة للمهندسين أو مجلس الشعب بالقاهرة فى حالة عدم الوصول لنتيجة.
أما المهندس عبد الفتاح حمودة سكرتير تجمع مهندسين ضد الحراسة فقال"نحن لن نترك هذه القضية ولن نترك نقابتنا فنحن على قلب رجل واحد وهذا الاعتصام خير دليل".
من جانبه، قال د.محمد على بركات عضو تجمع مهندسين ضد الحراسة إن الدولة تحارب أى قوى سياسية، وهذا واضح فى وأد أى تجمعات أو أى قوى سياسية حيث يضم التجمع اليوم أول معتقل سياسى فى تجمع مهندسين ضد الحراسة بالإسكندرية وهو المهندس خميس جابر الذى اعتقل بسبب الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة الحقانية بالإسكندرية للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية التى صدرت لصالح المرشحين فى انتخابات المحليات وأعتقد أن القضية واحدة وهى عزوف الدولة عن تنفيذ الأحكام القضائية.
كما أكد المهندس خالد محمود المنسق الإعلامى لتجمع مهندسين ضد الحراسة أن الحكومة لا تفهم إلا لغة واحدة هى لغة الصوت العالى والاعتصام.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة