أقام الرئيس محمد حسنى مبارك اليوم بمقر رئاسة الجمهورية مأدبة غذاء على شرف الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر التقى خلالها بالدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء .
على مأدبة الرئيس، ناقش كارتر ونظيف العلاوة الاجتماعية والأسعار والأجور والعدالة الاجتماعية للمواطن المصرى .
ووسط إجراءات أمنية مشددة، التقى الخميس بفندق سميراميس ، الواقع على نيل القاهرة ، الرئيس الأمريكى الأسبق ، جيمى كارتر، عدداً من نشطاء المجتمع المدنى ، وجمع من الإعلاميين فى قاعة " أمباسادور" بالفندق ، شارك في التأمين رجال أمن من عرقيات وأصول متعددة ، بالإضافة إلى رجال أمن مصريين ، حيث تم منع الصحفيين من الحضور.
اللقاء استمر أكثر من ساعة ، أعقبه خروج الرئيس الأمريكى ومرافقيه ، من الباب الخلفى لفندق سميراميس ، بعد أن تم إغلاق المنطقة المحيطة ليخرج مترجلاً للذهاب إلى السفارة بصحبة مرافقيه وحراسه .
ضم اللقاء عدداً من النشطاء منهم بهى الدين حسن ، مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان ، وأمال عبد الهادى ، وبربرا إبراهيم ، زوجة الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون ، وهشام قاسم ، بالإضافة إلى الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة ، والدكتور أسامه الغزالى حرب ، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية .
بهى الدين حسن قال فى تصريح خاص " لليوم السابع " إن اللقاء شهد تساؤلاً من الرئيس الاًمريكى كارتر حول وضع المنطقة فى مجال حقوق الإنسان، وعن الصعوبات التى يواجهها المدافعون عن حالة حقوق الإنسان ، وما يتعرضون له من تعنت حيث إن لديه مركزاً يهتم بهذا الشأن ، كما طالب كارتر تقيماً لإشكالية السلام بالنسبة للشرق الأوسط .
كشف بهى أن كارترمدرك أن هناك وضعاً صعباً جداً للمدافعين عن حقوق الإنسان فى عدد من البلدان منها سوريا ، السعودية ، مصر ، تونس .
أضاف بهى أن كارتر أكد أن ما تقوم به إسرائيل أسوأ انتهاك لحقوق الإنسان فى المنطقة .
من ناحية أخرى، علمت " اليوم السابع " أن بربرا إبراهيم زوجة الدكتور سعد الدين إبراهيم قد تحدثت عن العراقيل الأمنية ضد زوجها .
كما طالبت بضرورة دعم المواقع الألكترونية المنادية بالديمقراطية والتى أتاحت مزيداً من المشاركة من الشباب فى إشارة إلى موقع " الفيس بوك " والدور الذى لعبه فى إضراب 6 أبريل .
أما النشط الحقوقى هشام قاسم فقد أكد أن هناك قيوداً كثيرة على حرية الصحافة فى مصر .
فى حين طالب الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة بضرورة الدعم الأمريكى من أجل مزيد من التطور الديمقراطى.
اعترف الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر بعدم رضائه عن السياسة الأمريكية الخارجية .
