يؤدى أعضاء حكومة اقتسام السلطة فى كينيا اليمين القانونية الخميس، وهى أكبر حكومة ائتلافية تم تشكيلها بهدف تهدئة الغضب الذى تفجر بشأن الانتخابات المتنازع عليها التى دفعت البلاد إلى أزمة دامية.
وتتكون الحكومة من 41 عضواً يؤدون اليمين فى المقر الرسمى لإقامة الرئيس مواى كيباكى الذى قسم الحكومة إلى نصفين يضم كل منهما 20 وزيراً مع الحزب الذى يتزعمه أقرب منافسيه فى الانتخابات رئيس الوزراء الجديد رايلا أودينجا.
ومراسم أداء اليمين تجعل من اودينجا ثانى رئيس وزراء فى تاريخ كينيا. وكان جومو كينياتا الرئيس المؤسس لكينيا هو أول رئيس وزراء لمدة عام قبل أن يتغير لقبه.
ويفترض أن تقوم الحكومة بإعادة صياغة دستور جديد خلال 12 شهراً للمساعدة فى التعامل مع قضايا شائكة تتعلق بالأرض والثروة والسلطة كانت السبب فى تفجر الأزمة.
يذكر أن الرجلين اجتمعا سراً يوم السبت وتمكنا من الخروج من الجمود الذى استمر ستة أسابيع بشأن البند الأساسى فى اتفاق اقتسام السلطة الذى تم التوصل إليه فى فبراير الماضى، مما جلب مشاعر راحة لمواطنى كينيا والمستثمرين الذين يراقبون أى علامات على سلام دائم فى أكبر اقتصاد فى شرق القارة الإفريقية.
